بعد الاستحواذ السعودي..قرار يخص “شواذ” مشجعي نيوكاسل الإنجليزي
قررت مجموعة من مشجعي نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي، الذين ينتمون للشواذ جنسيا، الانسحاب من شبكة “الفخر في كرة القدم”.
وأرجعت صحيفة “ذا أثلتيك”، قرار الانسحاب إلى الاهتمام الإعلامي المتزايد تجاه هذه الفئة من المشجعين بعد استحواذ السعودية على النادي.
وقالت منظمة “الفخر في كرة القدم”، في بيان، إن “مشجعي نيوكاسل من أفراد مجتمع الميم (الشواذ) واجهوا اهتماما إعلاميا متزايدا منذ استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل، نظرا للأسئلة التي أثيرت حول حقوق الإنسان”.
وأضاف البيان عبر “تويتر”: “نحن في المقام الأول متطوعون ونعمل على الاندماج في الرياضة لأننا نحب كرة القدم. لا ينبغي استبعاد أي مشجع بسبب هويته الجنسية أو ميوله”.
وتابع: “سنستمر في عملنا في هذا المجال وسنواصل إثارة قضايا حقوق الإنسان في السعودية بعد الاستحواذ على نيوكاسل”.
Official Statement: United with Pride pic.twitter.com/dyVYd6S7rc
— Pride in Football 🏳️🌈⚽️ (@prideinfootball) November 24, 2021
وتضم منظمة “الفخر في كرة القدم” الشواذ من مشجعي كافة الأندية الإنجليزية.
وفي الشهر الماضي، واجهت “يونايتد ويذ برايد” وهي مجموعة من مشجعي نيوكاسل الشواذ، انتقادات بعد إصدار بيان يرحب باستحواذ صندوق الاستثمارات السعودية على النادي.
وقالت إن العمل مع مالكي النادي الجدد يمكن أن يشكل “تأثيرا إيجابيا لتحسين ظروف مجتمع الميم في المملكة العربية السعودية”.
وتحظر المملكة علاقات الشذوذ الجنسي، وقد يواجه المدان بعلاقة جنسية شاذة عقوبة الإعدام، بموجب أحكام الشريعة الإسلامية.
وتسعى السعودية التي استحوذت عبر صندوق الاستثمارات العامة على 80% من حصة النادي، إلى تحديث الفريق، والدفع به إلى طريق البطولات مجددا.
وطالت الصفقة انتقادات عديدة، في ظل مطالب من منظمة “العفو الدولية” (أمنستي) بتغيير معايير فحص واختيار مالكي ومديري الأندية الإنجليزية، للأخذ في الاعتبار قضايا حقوق الإنسان، وسط اتهامات لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” باستغلال الصفقة كغسيل رياضي لسمعة المملكة.