ولادات عجيبة في مصر لأطفال بلا بطن ولا جلد وبشعر أبيض
الولادات النادرة كثرت في محافظة الأقصر “ولعل السبب يعود للعامل المشترك بينهم، وهو أنهم (المواليد) نتيجة زواج الأقارب”
مصر، أم الدنيا وأم العجايب، وفيها خرج طبيب مصري ليخبر وسائلها الإعلامية أمس، بحدوث ولادات عجيبة ونادرة في إحدى محافظاتها، وهو الدكتور حامد سيد حامد، استشاري النساء والتوليد في مدينة الأقصر، عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الجنوب المصري.
ذكر الدكتور أنه قام مؤخراً بتوليد سيدة في عيادته، ومقرها بوسط العاصمة، وفوجئ بالجنين يخرج من رحمها وهو من دون جلد في بعض أنحاء جسمه، أي في القدم واليد والرقبة من الخلف، وبدلا من الجلد المفقود وجد طبقة شفافة، ظهرت أسفلها تفاصيل رقبة القادم الجديد إلى الحياة.
وأضاف الدكتور حامد سيد لصحيفة “اليوم السابع” بحسب ما نسمعه في فيديو معروض أدناه، أن المولود الجديد تم نقله من مركزه الطبي للحضانة، لكونه يحتاج الدعم فيها، وأن أسرته تتواجد معه حاليا إلى حين تحسن حالته وخروجه بصحة جيدة، ليقوم هو بمتابعة حالته خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الولادة الغريبة هي الثالثة له في الحالات النادرة، حيث قام في مارس الماضي بتوليد طفلة خرجت بشعر أبيض في رأسها، كما قام بتوليد طفل آخر “ظهر من دون بطن” وبعض أجزاء معدته كانت غير مكتملة.
كما ذكر الدكتور حامد لموقع “القاهرة 24” الإخباري المحلي، أن الولادات النادرة كثرت في محافظة الأقصر “ولعل السبب يعود للعامل المشترك بينهم، وهو أنهم (المواليد) نتيجة زواج الأقارب”، مضيفا أن المولود من دون جلد، هي طفلة “تعاني من متلازمة الجلد الفقاعي، وهو مرض يصيب طفل واحد من كل مليون آخر”، كما قال.
الولادة الأغرب
وتابع أن “الطفلة حالتها مستقرة للغاية، وهي الآن بالحضانة ومعها فريق من أساتذة الجلدية، وما تعانيه هو نقص في الجلد نسبته 20% فقط، مما يدل على تحسن حالتها فيما بعد وستتمكن من الخروج من المستشفى” وذكر أنه قبل ذلك ولدت على يديه طفلة بشعر أبيض، بعينين زرقاوين، وتعاني من متلازمة “روزمبرغ” الناتجة عن طفرة وراثية بسبب زواج الأقارب، وهي تتمتع بصحة جيدة الآن.
أما عن المولود من دون بطن، فأشار إلى أن ولادته التي تمت على يديه كانت “الأغرب على الإطلاق” إلى درجة توقع معها وفاة الطفل، وهذا ما حصل في اليوم التالي مباشرة.، وقال: “من المؤكد أن الصعيد يحتاج لبرامج توعية كثيرة، تحذر من خطورة زواج الأقارب، الذي يعد التفسير الوحيد وراء انتشار ظاهرة ولادة الحالات النادرة للأطفال”.