الإفتاء المصرية تجيز تجميد البويضات بشروط
أجازت دار الإفتاء المصرية، عملية تجميد البويضات، بدعوى حفظ النسل، والحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل.
وأضافت أن هناك ضوابط معينة تحكم إجازة ذلك، الأول أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعا، وثانيا أن يكون موجودا وقت عملية التجميد، وأن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدا أو خطأ.
واشترطت الإفتاء المصرية، كذلك، أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة وهي ما تزال زوجة له، وألا يتم وضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.
ولفتت إلى أن “عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحا وقد يكون ممنوعا شرعا لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة حفظا للنسل”، وفق صحف مصرية.
وتجميد البويضات هو عملية جراحية تعرف بـ”حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد”، وتبدأ أولًا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة، ويتم تجفيفها من الماء كليًا بعد الحصول عليها.
ويجب أن تتم العملية في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، وتحفظ في حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر، وتستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية، وعندما ترغب المرأة لاحقا في إنجاب أطفال، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها بحيوان منوي، ثم تُزرع في الرحم ليبدأ الحمل.