مرحبا عام 2022 .. بقلم: مني فتحي حامد

 

 

مني فتحي حامد

نحن على أبواب العام الجديد، بين أحضان أعياد الميلاد وبانتهاء عام 2021 تتوج رؤوسنا وملامحنا ومشاعرنا أضواء الفرحة بالتفاؤل وبالأمل وبالسعادة، بإكسير المحبة والمودة والابتسامة تجاه إسعاد القلوب أحبابنا وذوينا وأصدقاءنا وجيراننا وزملاءنا الغاليين وكل من معنا وحولنا قريب أو بعيد.

فما أجملها الفرحة عند رنات أجراس الساعة بانتهاء عام 2021 وببداية عامنا الجديد 2022 ما من بين نثر الفرحة على وجنتي كل طفل وكل أسرة وترافقها ابتسامة الرضا والحمد على كمال ودوام النعمة والصحة والستر والعافية مع صفاء الكلمة العفوية الصادقة الراقية.

يطوق أفئدتنا عطاء الابتسامة إلى كل من يستحقها و في حاجة إليها، كإسعاد طفل يتيم و ذوي الهمم والسائل والمحتاج والمسن وبن السبيل وتواصل الأرحام  …….  إلخ.

الحث دائما على نشر المحبة والسلام والأمان والتآخي والتراحم والمودة والدعوة إلى النجاح والفلاح وتماسك البنية المجتمعية وإثراء روح الثقافة والتعلم والتعليم.

المساواة والمناجاة للعدل والتنمية والأخلاق و ترسيخ المباديء والتقاليد والعادات في أبناءنا وتلاميذنا ومجتمعاتنا وزرع الوفاء والاخلاص في جميع الأعمال وشتى المجالات ودروب العلم والميادين.

حصاد وإثراء الإدراك المعرفي والبحث عن المعلومة المفيدة وعدم التواكل والتعايش مع كل ما هو متاحا إلينا، في ظل الظروف المتواجدة من حولنا جميعا.

الصبر والاهتمام بجدية والتحمل إلى كل ما أصابنا من محن وصعوبات ومآسي وأوبئة وأمراض ونتفاءل دائما بأن القادم والآتي أفضل وأجمل من رب العالمين .

مناداة الحب والعشق والعودة إلى رومانسيات الزمن الجميل، زمن كوكب الشرق ونجاة وعبد الحليم، همسات نزار إلى بلقيس وغزل روميو وجولييت، أشعار عنتره لعبله وقيس إلى ليلي، حتى العودة والرجوع إلى زمن أفلاطون، المحب للإنسانية وللخير وللجمال والحق بهمساتي النيلية، مهرة القصيدة، ماسة الغزل، فيروزة أزمنة العاشقين ..

وكل عام وجميعنا بخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى