إشعال الفتنة الطائفية في البلاد.. تصعيد قضائي ضد القس المشلوح
تقدم المحامي أحمد أبو زيد ببلاغ إلى النائب العام لتحريك دعوى جنائية ضد القس المشلوح زكريا بطرس، بسبب فيديو إهانته لسيدنا محمد بتهمة إزدراء الأديان ومحاولة إساءة الفتنة والوقيعة بين أطياف الشعب المصري.
وقال أبو زيد، في بلاغه إنه في السبت الماضى فوجئت بوجود فيديوهات على مواقع التواصل: (فيسبوك- تويتر – انستجرام- يوتيوب ) لشخص يدعى زكريا بطرس.
وحملت هذه الفيديوهات تطاولاً على النبي (ص) من القس المشلوح بالقول واللفظ حيث رماه بالسُّكر والعربدة والتأليف وأنه يضحك على المسلمين ويؤلف لهم كلامًا يعني ذكره (القرآن الكريم) وذلك على برنامجه المعروض على القنوات الفضائية وأخص بالذكر (قناة الفادي) ببرنامجه (معرفة الحق)، ثم يعرض ويعاد بعد ذلك على القنوات الخاصة لهم مرارًا وتكرارًا حتى انتشر مقاطع الفيديو جميع المواقع سالفة البيان والغرض منه النّيل من شرف النبي محمد (ص)، فهو يبث أفكارًا مسمومة ومستحدثة على مجتمعنا بقصد إثارة الفتنة والتحريض والتحقير من رسولنا الكريم والقرآن الكريم وشخص سيدنا وحبيبنا محمد (ص)، كما اتهم المدعو سالف الذكر سيدنا وحبيبنا محمد بالشذوذ الجنسي في أحد لقاءاته المتلفزة.
وجاء في البلاغ: “أمرنا الله تعالى عز وجل سيادة النائب العام أن ننصر نبينا وننصر ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ومجمع رشدنا في قوله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله.. معالي المستشار الرسول (ص) منصور بأمر ربه (هذا خير عند الله )، لكن الله يحب أن يرى فينا نصرة نبيه وهذا القذف والسب يعد (إزدراءً للدين الإسلامي).
وتابع مقدم البلاغ “ كما تعلمنا من قانون العقوبات في المادة 98 من القانون المصري يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة مالية لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه لكل مَن استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة لقصَد إثارة الفتنة وتحَقير أو إزدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.. فإزدراء الأديان بالمعني الحرفي هو الاحتقار، لذلك عرف المشرع والقانون المصري إزدراء الاديان بأنه احتقار الدين أو الاعتداء عليه وعلى قدسيته أو لأحد من رموزه مبادئه الثابتة التي لا ولن تتغير أو السخرية منه ومثل هذه السلوكيات تثير الفتن في وطننا العزيز”.