دعاء لطفي الاسود تكتب: لما تكون زملكاوي !

** من يوم ميلادى لحد ما أموت
عارف يعنى أيه تكون زملكاوى فى مصر يعنى أولا بداية الكلام تشوف تعبيرين فى وش اللى بتتكلم معاه مالهوش تالت، الأول وش زعلان مع جملة ليه كده، والوش التانى
وش عنده هستيرية ضحك مع جملة ليه كده، هى نفس الجملة، كأنك بتقول للى قدامك أنا حنزل البحر بهدومى فى عز المطر.
غير بقى أنه يتحفل عليك من كل إلى تقابلهم في يومك وعارفين
أنك زملكاوي، سواء كان الزمالك غالب أو مغلوب، المهم يتحفل عليك، مش كده وبس ده حتى لو الزمالك مش بيلعب أصلا تلاق التحفيل بسبب أن الفرقة التانية كسبت، طيب أنا مالى أن فى فرقة كسبت مباراة من فريق خسر أمامه الزمالك، يعنى ليه فى تحفيل على الموضوع.
أنك تكون مش بس زملكاوى لاء ومتمسك بفريقك أصبح اصعب أنك عايش فى صحراء مافيهاش مايه لو عطشان.
هو مش الرياضة فن وشياكة وجمال، لكن فى مصر فكرة أنك زملكاوي بس بتحطك فى خانة التحفيل عليك بمبرر ومن غير مبرر ده أحيانا بيوصل
الموضوع أن يتقال: (خف )عليه شوية أصله زملكاوى، حتى لو الكلام مش الكورة فى الاساس.
شعور غريب بالاتهاض النفسى الرهيب.
أحيانا بتجيلى فكرة أن الدول المجاورة هتعمل حق لجوء رياضى، ذى اللجوء الدبلوماسي
كده.
ويتكتب فى أوراق طلب التقديم للهجرة، زملكاوى متهض فى بلده.
ورغم كل اللى بعيشه فى حياتى من فكرة أنى زملكاوية أحب اعترف أنى مش حغير انتمائى ده خالص، يكسب أو يخسر
مابيفرقش معايا تماما.
بمعنى آخر، أقر أنا المذكور أعلاه أنى هعيش وأموت زملكاوية رغم حقد الحاقدين.
وأحب أن اختم كلامى بجملة يا زملكوية العالم اتحدوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى