تعرض سفير السعودية بلبنان لـ3 محاولات اغتيال في بيروت !
كشف السفير السعودي الأسبق في لبنان “عبدالعزيز خوجة”، عن تعرضه لـ3 محاولات اغتيال في بيروت أثناء عمله هناك.
وخلال حوار مع قناة “العربية”، الجمعة، قال “خوجة”: “تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان.. ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة”.
ولم يكشف “خوجة” أية تفاصيل أخرى عن محاولات الاغتيال، أو توقيتها بالدقة، إلا أنه قال إنها كانت خلال فترة عمله كسفير هناك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها “خوجة” عن هذه المحاولات، إلا أنه في كل مرة يرفض الخوض في التفاصيل.
#سؤال_مباشر | خوجة: تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في #لبنان ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة في لبنان خلال عملي كسفير.
د. عبد العزيز خوجة السفير السعودي الأسبق في لبنان للعربية#السعودية@khalid76 pic.twitter.com/Vt7EjMgba7
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) November 12, 2021
وتطرق “خوجة”، إلى ملف المخدرات، قائلا: “أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية (بسبب تواجد سوق في المملكة وفق ما نقله المذيع عن مسؤول لبناني).. عيب”.
وأشار السفير الأسبق إلى أنه “لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين المملكة ولبنان، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة”.
واعتبر أن اللبنانيين “طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على لبنان”.
#سؤال_مباشر | خوجة: لم أتصور يوماً أن التوتر مع #لبنان يصل إلى قطع العلاقات واللبنانيون طفح بهم الكيل من سيطرة #حزب_الله.
د. عبد العزيز خوجة السفير السعودي الأسبق في لبنان للعربية#السعودية@khalid76 pic.twitter.com/u3tlX4xUxx
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) November 12, 2021
ومنذ أسابيع، وقعت أزمة دبلوماسية بين السعودية ولبنان، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”، سُجلت قبل توليه مهامه وتم بثها الشهر الماضي، وقال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن “يدافعون عن أنفسهم” في وجه “اعتداء خارجي” من السعودية والإمارات.
وطلبت السعودية ثم البحرين والكويت والإمارات نهاية الشهر الماضي، من رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيها، كما استدعت سفراءها من بيروت، قبل أن تقرر السلطات الكويتية “التشدد” في منح تأشيرات للبنانيين.
وبينما أعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن “رفضها” تصريحات “قرداحي”، مؤكدة أنها لا تعبر عن موقف لبنان الرسمي، رفض الوزير الاعتذار، وقال لقناة محلية إن استقالته “غير واردة”.