حزب الله العراقي يشكك في محاولة اغتيال الكاظمى !
شكك “أبو علي العسكري” المسؤول الأمني في كتائب “حزب الله” العراقي في محاولة اغتيال رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” واصفا إياه بـ”برئيس الوزراء السابق”.
وقال “العسكري”، في تدوينة نشرتها منصات تابعة للكتائب، إن “ممارسة دور الضحية أصبح من الأساليب البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، وبحسب معلوماتنا المؤكدة، أن لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق”.
وأضاف: “إذا كان هناك من يريد الإضرار بهذا المخلوق الفيسبوكي فتوجد طرق كثيرة جدا، أقل تكلفة وأكثر ضمانا لتحقيق ذلك، ومما يثير السخرية أنه يدعو إلى ضبط النفس والتهدئة، فمن يا ترى عليه أن يقلق، ومن فقد السيطرة على نفسه”.
وتابع العسكري: “ألا لعنة الله عليك وعلى من أيدك، والحمد لله على نعمة العقل والدين”.
وكتب “الكاظمي”، عبر تويتر، في أول تعليق له عقب الإعلان عن محاولة الاغتيال الفاشلة: “كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، أن مقر إقامة “الكاظمي” في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد تعرض للاستهداف بواسطة طائرة مسيرة.
وجاء الإعلان عقب ساعات من مقتل شخص وإصابة العشرات من المحتجين المناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقية، عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وتوعدت قيادات في “الحشد الشعبي” وفصائل عراقية موالية لإيران آنذاك “بالانتقام” للمتظاهر القتيل والجرحى، وذكر بعضهم “الكاظمي” شخصيا كهدف لهذا الانتقام.