أول ظهور للكاظمي بالفيديو بعد محاولة الاغتيال.. وصور تكشف حجم الأضرار
بعد نجاته من اغتيال بطائرة مسيرة، ظهر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في مقطع مصور ليطمئن العراقيين على سلامته.
وقال الكاظمي في المقطع الذي نشره على حسابه الرسمي في تويتر “تعرض منزلي إلى عدوان جبان، والحمدالله أنا ومن يعمل معي بألف خير”.
وأضاف مخاطبا العراقيين “إن قواتكم الأمنية البطلة تعمل على استقرار العراق وحماية العراق، وأن الصواريخ الجبانة، والطائرات المسيرة الجبانة، لا تبني أوطانا، ولا تبني مستقبلا، نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها، وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين”.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
ودعا الجميع “إلى الحوار الهادئ والبناء من أجل العراق ومستقبل العراق. عاش العراق”.
وحصلت الحرة على صور تظهر حجم الدمار الذي لحق بمنزل الكاظمي، بعد استهدافه بطائرة مسيرة مفخخة.
ودانت الولايات المتحدة بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي فجر الأحد، معتبرة هذا الهجوم “عملا إرهابيا واضحا”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس في بيان “لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية”.
وأضاف “نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المولجة الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم”.
ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيرة مفخخة” استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة.
والهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، وقع في وقت تشهد البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.
ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضم أيضا سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقل.