تفجير الأبواب المحصنة.. تفاصيل عملية الاقتحام وساعة الصفر لإنقاذ رهائن الفيوم
عملية اقتحام منزل الفيوم كان الخيار الأوحد أمام أجهزة الأمن بعد انتهاء التفاوض بالفشل مع بلطجي الفيوم، فكان هدف المتهم الأوحد هو الهروب من حصار الشرطة بعدما اتخذ أسرته رهائن ودروع بشرية من أجل تنفيذ مخططه الإجرامي، وفجر اليوم كانت هي ساعة الصفر التي حددتها أجهزة الأمن بقيادة قوات من قطاع الأمن الوطني مدربة تدريبًا بمستوى عال للتعامل مع تلك المواقف، ونجح القوات في تفجير الأبواب المحصة في غضون ثوان معدودة وبعدها وجهت الرصاص صوب بلطجي الفيوم فأصابته في القدم وتمكنت القوات من السيطرة عليه بعد سقوطه على الأرض.
في دقائق معدودة نفذت أجهزة الأمن عملية الاقتحام بشكل تام وبددت الرعب والخوف لدى الرهائن إلى أمن وطمأنية عندما وجدوا الشرطة في جنبات المنزل ، وأن البلطجي في قبضة أجهزة الأمن مقيدًا بالحديد لينال عقابه عما اقترفته يداه من جرم بحق أفراد أسرته التي أتخذها ذروع بشرية من أجل تنفيذ مخططه الإجرامي والهروب من أجهزة الأمن.
مشاهد مرعبة في إنقاذ رهائن الفيوم
مشاهد مرعبة تعرض لها الرهان على يد البلطجة الذي نجح في قتل حماته قبل عملية الاقتحام بقرابة ساعة فقط وألقى بها في فناء المنزل ، وأن أجهزة الأمن تمكنت من إنهاء ساعات الرعب التي عاشها الرهائن وجيران المتهم في الفيوم طوال حصار المنزل من أجل إنهاء العملية بأقل الخسائر مع الحفاظ على أرواح الشهداء وجاءت عملية الاقتحمام بعد ساعات طويلة من التفاوض لكن المتهم كان يروفض الوصول إلى نقطة تواصل مع الشرطة فكان متمسكًا بكل شروطه وهو الهروب بشكل تام لكن الشرطة حسمت أمرها ونفذت عملية الاقتحام بحرفية عالية .