4 أسباب تؤدي للإصابة بسرطان الجيوب الأنفية
يعتبر السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الأنف، والذي يتطور في الجيوب الأنفية، تلك التجاويف المتصلة ببعضها البعض من خلال الممرات الهوائية داخل عظام الجمجمة، ما يسبب تعرض المريض لنزيف بشكل دائم، وغالبًا ما يتطلب علاجه استئصاله.
وهناك بعض السلوكيات في نمط الحياة والعوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الجيوب الأنفية، وبحسب مركز سرطان الميلانسي ، يمكن أن تعتمد عوامل خطر الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية أيضًا على موقع السرطان ونوعه.
وفيما يلي بعض عوامل الخطر المحتملة لسرطان الجيوب الأنفية التي يجب الانتباه إليها، وفقًا لموقع kompas.
-عوامل الخطر الشائعة
يمكن أن يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد في مكان العمل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية، خاصة في الأشخاص الذين يشاركون في النجارة بسبب التعرض لغبار الخشب العمل مع النيكل والمعادن الثقيلة الأخرى
-أسلوب الحياة
يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان تجويف الأنف وسرطان البلعوم الأنفي، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن 85 بالمائة من الأشخاص المصابين بسرطان الرأس والعنق يستخدمون التبغ، وخاصة السجائر، ويمكن أن يزيد تعاطي الكحول من خطر الإصابة بجميع سرطانات الرأس والرقبة.
-حالات أخرى
تم العثور على عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في بعض سرطانات تجويف الأنف والجيوب الأنفية.
-العلاج السابق
قد يؤدي التعرض لجرعات عالية من العلاج الإشعاعي، وخاصة في منطقة الرأس أو الرقبة، إلى زيادة خطر إصابة الشخص بسرطان الجيوب الأنفية وسرطانات أخرى في الرأس والرقبة.
تم العثور على المرضى الذين يخضعون للإشعاع للورم الأرومي الشبكي، وهو سرطان خلقي في العين عادة ما يوجد عند الأطفال، لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان تجويف الأنف.
لاحظ أنه وفقًا للتقارير، يتم تشخيص سرطان الجيوب الأنفية في كثير من الأحيان عند الرجال أكثر من النساء، في النهاية، يجب على أي شخص يعتقد أنه يعاني من أعراض سرطان الجيوب الأنفية أن يرى الطبيب في أسرع وقت ممكن