صديق المصريين إريك آدامز يفوز برئاسة بلدية نيويورك

فاز الشرطي الأسود صديق المصريين إريك آدامز برئاسة بلدية نيويورك ، وفقا لمحطات تلفزة أمريكية ونتائج غير رسمية أظهرت تقدمه على منافسه الجمهوري كورتيس سليوا.

وأعلنت محطات ”إن بي سي“ و“سي بي إس“ و“نيويورك 1″ أن آدامز هو الفائز في السباق، وذلك بُعيد إغلاق صناديق الاقتراع الساعة 09,00 مساء (01,00 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، ما يعني أنه سيصبح ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة. وبحسب نتائج غير رسمية صادرة عن مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك، سيحصل آدامز على أكثر من 70 في المئة من الأصوات.

وإريك آدامز هو نقيب متقاعد من شرطة نيويورك تبنى رسالة السلامة العامة، وسيكون ثاني عمدة أسود في تاريخ المدينة، بعد الراحل ديفيد دينكينز، بحسب ما نقلته شبكة سي ان ان.
وتم انتخاب آدامز رئيسا لمنطقة بروكلين في عام 2013، وهو المنصب الذي شغله منذ ذلك الحين.

وسارت حملة آدامز الانتخابية بهدوء، وقدم وعدا هذا الصيف بتعزيز وإصلاح شرطة نيويورك وسط مخاوف من ارتفاع معدلات جرائم العنف.

ولاقت رسالته ”السلامة العامة هي الشرط الأساسي للازدهار“ صدى لدى الناخبين الديمقراطيين من الطبقة العاملة خارج القواعد الليبرالية التقليدية في مانهاتن وأجزاء من بروكلين، ما غذى ترشيحه.

وكانت حملة الانتخابات العامة لآدامز أكثر هدوءا. لقد تجاهل إلى حد كبير سليوا، مؤسس The Guardian Angels والشخصية الإعلامية.

بعد أن هاجمه سليوا خلال إحدى المناظرتين، هز آدامز كتفيه ورفض الانخراط. وقال: ”إنني أتحدث إلى سكان نيويورك، وليس الهراء“.

صعد آدامز، وهو مشرع سابق في الولاية، إلى قمة مجال رئاسة البلدية الديمقراطية مع خطاب واضح للناخبين القلقين من تصاعد جرائم العنف في العام الوبائي والمخاوف المستمرة بشأن انتهاكات شرطة نيويورك، بحجة أنه في وضع فريد لمعالجة كل المخاوف.

تطلب هذا الجهد منه تحقيق توازن دقيق في التعهد بالتعامل مع سوء سلوك الشرطة، مشيرا في كثير من الأحيان إلى جهوده السابقة لمكافحة العنصرية داخل شرطة نيويورك، وكذلك شهادته في قضية المحكمة التي أنهت الاستخدام غير القانوني لسياسات ”التوقف والتفتيش“ .

نصب آدامز نفسه على أنه ديمقراطي معتدل يعارض حركة ”نزع تمويل الشرطة“، بينما يسعى لتحقيق توازن بين محاربة الجريمة والتخلص من ممارسات الشرطة العنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى