سعودي يطلق زوجته في ليلة الدخلة بسبب الهاتف المحمول
العديد من الزيجات قد تفشل بعد فترة معينة من الزواج والتعايش تحت سقف بيت واحد لأسباب منها، انعدام التقارب الفكري أو الاجتماعي أو حتى العاطفي، إما أن ينتهي الزواج في حفلة ليلة الزفاف نفسها وبسبب جهاز الهاتف المحمول، فإن الأمر هنا يستحق فعلاً التوقف قليلا.
في المملكة العربية السعودية، توجه عروسان إلى غرفة الفندق بعد حفل زفافهما لقضاء أول ليلة لهما كزوجين، لكن سرعان ما انقلبت فرحة ليلة العمر إلى كارثة.
عندما قرر الزوج أن يطلق زوجته، فحسبما ذكرت جريدة الوطن السعودية، فقد استنفذ الزوج كل المحاولات للتقرب من زوجته التي كانت منشغلة بإرسال رسائل نصية إلى صديقاتها.
أمام ذهول الزوج لتصرفات زوجته غير المنطقية وبعدما أحبطت كل محاولاته واستمرت بتجاهله، طلب منها أن تتوقف عن استخدام الهاتف وتعيره بعض الاهتمام، لكن عندما سألها: ”هل صديقاتك أهم من زوجك؟“ فجاءت الصدمة الكبرى عندما أجابته بنعم، فما كان من العريس إلا أن أنهى العلاقة قبل أن تبدأ، رمى عليها يمين الطلاق.
وأكدت بعض الدراسات الاجتماعية أن التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الهاتف النقال والإنترنت أصبحت من الأسباب الرئيسية لحصول الطلاق وتشكل تهديداً حقيقياً على العلاقات الأسرية في الدول العربية بصفة عامة.
فهذه زوجة تصرّ على طلب الطلاق بعد أن قرأت على هاتف زوجها الشخصي رسالة غرامية أرسلها أحد أصدقائه، ولم تفلح كل المحاولات بإقناعها بأن مرسل الرسالة رجل وليس امرأة.
وهذا زوج يجد رسالة نصية على هاتف زوجته أرسلها مدير الشركة التي تعمل بها الزوجة على سبيل الممازحة، فيقرر أن تكون الرسالة نهاية العلاقة الزوجية التي استمرت 6 سنوات وأثمرت طفلاً.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل تستحق الأجهزة التكنولوجية حقاً كل هذا الاهتمام والوقت الكبيرين من حياتنا، ما الذي نستفيده غير ضعف العلاقات الاجتماعية والانطواء على أنفسنا والابتعاد عن أهالينا؟