عبير المعتز تكتب: باختصار التغابي قمة الذكاء
عندما تواجهنا أعباء الحياة نتعلم قبل ان ندرك بأن السنين صارحتنا بغباء عقولنا في مواجهة بعض البشر.
فقلوبنا يتحسسها وميض الأمل في معايشة قصة حب مثل ما شاهدة عينانا الافلام الرومنسيه وبغباء عقولنا نخوض التجربه برغم ان في معظم الافلام الرومنسيه تكون النهايات صادمه اليس ذلك درس من دروس الحياة وبرغم ذلك لا نتعلم ونستمر بغباء.
بعض صغائر الامور نعتبرها أمر عابر ولكن بعد مرور السنوات نتذكرها ونهمس لانفسنا بضمير وعقل يحاول ادراك ان السنوات قد مرت اننا كنا أغبياء.
عند الاصرار والتعالي في المشاعر تصبح التوقعات أحلام متكلفة.
الهدف يجعلنا بعض الاحيان نتغبا ذلك هو الذكاء.
لا تستهين بمن بتعلمون من التجارب فحوض التجربه مثابره تصلنا لمحطة واحدة والايام تعلم الكثير. والوصل لكل محطة بتجربة تعلمنا الكثير.
الوحيدون في هذه الدنيا الذين يتحملون الحياة هم الذين يواجهونها بمزيد من الغباء واللامبالاه
فلما لا نتعلم ان العقول تكسر مشاعر الصدق في الحياة
ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء لا نرتاح إلّا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا ونحمل غيرنا الأسباب
انت من يملك الاحساس وانت من يدرك انك ستصل للنهاية وحدك فلا تثقل حملك وترك من يثقله وجودك ودع من يرحل يرحل بسلام. فسلامة الروح من سلامة الابدان.
كل الأشياء بعد التجربة تصبح عادية، مع التكرار تصبح مملة لا شيء مدهش في هذه الحياة سوى الغباءاو التغابي بعض الاحيان لانه يجعلنا نتعايش السعادة ونتكيف مع معظم الامور.