حدث في وزارة التربية ؟ .. بقلم فضيلة الشيخ سعد الفقي

العناوين مؤلمة والأشد ألما أنها في وزارة التربية والتعليم ..

العنوان الأول: تشاجر طالب مع زميله بمدرسه ثانوية بمحافظة البحيرة فتربص له الأهل واستدرجوه الي قريتهم وهناك تم تعليقه وصلبه علي أحد أعمدة الكهرباء وتعريته علي مرأي ومسمع من أهالي القرية وأوجعوه ضربا وركلا، ونقل المكلوم الي أحد المستشفيات وتم القبض علي أحد الجناه ؟؟؟.

العنوان الثاني: معلمة لمادة اللغة الانجليزية أقتحمت مدرسة القرضا بمحافظة كفر الشيخ وطعنت تلميذا بسكين سبق لأبن عمه التشاجر مع نجلها بالأمس علي سلم المدرسة.

العنوان الثالث: شهدت مدرسة الصنايع بالمحلة الكبرى بالغربية جريمة بشعة فقد قامت طالبتان باستدراج زميله لهما في دورة المياه وقامتا باغتصابها وهتك عرضها ونقلت الضحية الي أحد المستشفيات.

وما بين العنوان الأول والثاني والثالث همزات ولاتقل همزة وصل واحدة، فقد وقعت الجرائم الثلاث علي أرض الترببة والتعليم وهي الوزارة المنوط بها تربية أبنائنا أولا ثم تعليمهم ثانيا، فماذا حدث؟ وأين الخلل؟ وهل أصيبت المدارس بلعنه أل السبكي وأفلام العنف أم هي التربية المفتقدة.

عن البيوت والمدارس بلطجة هي الوصف الطبيعي والدقيق لما حدث ويحدث في كثير من المدارس، علاقه الطالب بزميله، وعلاقه الاستاذ بطلابه أصيبت بشروخ وجروح، والعلاج يكمن في بتر وتطهير للعناصر الشاذة من كل أطياف العملية التعليمية، اذا أردنا فعلا العودة إلى الأزمان الوارفة واليانعة للوزارة.

ونحن في بداية عام دراسي جديد صدرت فيه التعليمات بضرورة حضور الطلاب والانتظام في فصولهم، هل تنجح الوزارة في وأد هذه السلوكيات الشاذة والغريبة علي مدارسنا، في تقديري نعم اذا كنا جادين في عودة الانضباط والحزم والحسم والخروج بفصل دراسي نقي وطاهر وخالي من الأوجاع ؟؟..

فهل أنتم فاعلون..