الصحف البريطانية تشن حملة إبتزاز جديدة ضد قطر
ذكرت صحيفة ”التايمز“ البريطانية في تقرير ”أن الشرطة البريطانية تحقق في العلاقات الوثيقة بين قطر والنائب ديفيد أميس، الذي لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي طعنًا على يد شاب مشتبه فيه، وهو بريطاني من أصول صومالية“.
وأوضحت أن“ أميس، الذي ينتمي لحزب المحافظين، كان رئيس المجموعة البرلمانية التي زارت الدوحة وعادت يوم الأربعاء الماضي، وتؤكد مصادر أمنية أنه يجري البحث في كافة السبل خلال فحص عملية القتل.. الشاب الذي تم استجوابه بشأن الطعن يدعى علي حربي علي (25 عاماً)، وهو نجل مستشار سابق لرئيس الوزراء في الصومال، وقطر تدعم الرئيس الصومالي الحالي“.
وقالت ”التايمز“: ”تسعى مجموعة قطر في وستمنستر إلى تعزيز العلاقات الجيدة بين لندن والدوحة، وتكشف تقارير أن أميس قام برحلات إلى قطر في عامي 2018 و2020 بتمويل من وزارة الخارجية القطرية بقيمة إجمالية قدرها 8700 جنيه إسترليني“.
وأضافت: ”تدرس الشرطة ما إذا كان العمل الذي قام به أميس، لتعزيز الصداقة بين بريطانيا وقطر قد يكون ساهم في وفاته.. أميس، هو السياسي البريطاني الأقرب إلى النظام القطري.. وكان أبرز ما في زيارة النواب إلى الدوحة الأسبوع الماضي هو لقاء أميس مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني“.
واختتمت ”التايمز“ تقريرها بالقول: ”تشير مصادر أمنية إلي أن الشرطة تحقق فيما إذا كانت قيادة النائب للكتلة البرلمانية والعلاقة مع قطر هما خط تحقيق موثوقا به، حيث كانت قطر والعلاقات الثنائية هي آخر قضية غرد بها أميس على تويتر. لذلك، فإن الشرطة تنظر في الأمر“.