مجزرة جديدة في تيغراي ..الجيش الاثيوبي يقصف السكان بالصواريخ !
تعرضت مدينة مقلي عاصمة إقليم تيجراي، اليوم الاثنين 18 أكتوبر، لضربات جوية، شنها الجيش الإثيوبي.
وقال تلفزيون تيجراي إن الغارات الجوية أصابت عدد من المدنيين، كما أكد عامل إغاثة ودبلوماسي لرويترز على وجود ضربات جوية في مقلي.
ولم ترد بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على الفور على طلبات للتعليق.
وأفادت وسائل إعلام في تيجراي، تضرر البنية التحتية ومنازل المدنيين جراء القصف العشوائي لطائرات الجيش الإثيوبي الحربية.
وقصف الجيش الإثيوبي مدينة ميكيلي بالطيران الحربي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة العشرات الآن يتلقون الإسعافات بمستشفى عيدر في ميكيلي.
وتواصل الحكومة الإثيوبية القرارات الاستفزازية والمتعنتة تجاه سكان إقليم تيجراي وذلك بعدما جددت رفضها الاستماع إلى المناشدات العالمية بفتح ممر جديد للمساعدات عبر السودان.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فإن مفوض الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث متكو كاسا صرح بأن الضغط الذى تقوم به بعض الدول الغربية ومؤسساتها لفتح ممر جديد عبر السودان هو أمر غير مقبول.
وواصل كاسا التنصل من اتهام بلاده بالوقوف وراء عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل إقليم تيجراي، ومتهما جبهة تحرير تيجراي بأنها السبب في عرقلة مرور المساعدات الإنسانية عبر الممرات من خلال إقليم عفر إلى تيجراي.
قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية إن إثيوبيا أوقفت عمل 2 من المنظمات الإنسانية العاملة في إقليم تيجراي مؤخرًا.
على مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.