يامغيث – جوز الام قطع جسد بنت مراته بموس وبعتها في توك توك بالسلام
شدت رحالها، وغادرت منزلها، تاركة وصمة العار تلحق بها ومن أراد بها الخير، أصابعها في أذنيها، لا تسمع سوى نبضات قلبها الذي ارتضى بالذل والمهانة من أجل ما يسمى «الحب»، ظنًا منها أن يضيء لها الشموع، ويحضر لها لبن العصفور، فلم تنصت يوما إلى رواية «ومن الحب ماقتل»، ولا للأمثال الشعبية «اللي ملهوش كبير يشتريله كبير».
«ياسمين» فتاة ثلاثينية، تزوجت منذ 9 أشهر، من «أ. م» بغير رغبة أهلها، ظنا منها بأن علاقة الحب بينهما أقوى من أي اعتبار آخر، فهي سيدة مطلقة ولديها طفلان، وكذلك هو، تركت منزل أسرتها بمدينة السلام دون علمهم، لتتزوج منه، ولتتفاجأ والدتها بعقد القران وسط حالة من الصدمة، بعدما أرسل لها الزوج مقطع فيديو لعقد القران، لتعلن الأم تخليها عن ابنتها، حتى رفضت التدخل لحل خلافاتهما التي كانت على علم بها.
تعذيب وحرق
وبعد قرابة 8 أشهر من الزواج، وعقب حمل الزوجة في الشهر السابع، أقدم الزوج على تعذيب زوجته، وتقطيع وجهها، وإحداث إصابات بها في أماكن متفرقة من جسدها، لتتفاجأ الأم بابنتها عائدة إليها داخل «توك توك»، وهى بين الحياة والموت، بعدما تلقت اتصالا من والدة زوجها، قالت فيه «الحقي بنتك ابني بيموتها وهتوديه في داهية».
جاية في توك توك
وبحسب حديث الأم، كما هو موضح في الفيديو أدناه، أنها فوجئت أن أسرة زوج ابنتها، استأجرت «توك توك» لتوصيلها إلى منطقة «ملف العبد» بالسلام، إذ فوجئت والدة المجني عليها بها داخل التوك توك، ووجهها مقطع بآلة حادة، ما تسبب في تشوهه، بعدما استخدم الزوج آلة حادة «موس» لتعذيب زوجته، وربطها 3 أيام داخل المنزل، بالإضافة لاستخدام المتهم لزجاجة لتشويه وجه زوجته وتقطيع شفاهها بآلة حادة وقص شعرها، لتتوجه الأم إلى قسم الشرطة، وحررت محضرا بالواقعة، فيما جرى نقل المجني عليها «ياسمين» لمستشفى الدمرداش، لتلقي العلاج.