الكاتب الصحفي علاء عبد المنعم يكتب: الخلايا النائمة بأجهزة المدن والهيئة ومحاولة تلويث سمعة المؤسسة الوطنية

 

الحلقة الثانية

ذكرنا في مقال أمس كيف تحولت المدن الجديدة الي عشوائيات وعشش علي يد من تم تعيينهم في عام الدم ٢٠١٢، وكيف يخططون لتدمير المدن الجديدة وتحويلها لبؤر من العشوائيات بعد قضاء الرئيس عبدالفتاح السيسي علي أخطر البؤر العشوائية والإجرامية في مصر ولا يزال مستمرا من خلال مبادرة حياه كريمة.

*أفعال شيطانية

بالفعل يخططون لتشويه كل إنجاز للرئيس عن عمد وإلا لماذا لا يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد موظفين الأجهزة المتسببين في هذا الإنحلال وكله مرصودة وممهور بالمستندات، حتي أنه تم ترقية منحرفين في بعض الأجهزة مؤخرا وبالمستندات ولكن “الشلة” في هيئة المجتمعات العمرانية لهم رأي آخر .

*تشويه الجيش الممنهج

عكف موظفي الهيئة علي تشويه الجيش، نعم كما قلت تشويه الجيش عن عمد وإيصال رسالة للمواطنين مفادها أن المؤسسة العسكرية الدرع والسيف أنشأت عشش بالمدن الجديدة رغما عنهم تبيع من خلالها ورق البفرة، من خلال سيدة ادعت أنها علي علاقة بالجيش وتحمل تفويضا بإنشاء عشش !!! ومن ساعدها علي ذلك رؤساء أجهزة أكتوبر بلا استثناء وموظفي التنمية والمشروعات فهناك أكثر من خمس عشش “أكشاك” كانت تحمل اسم جهاز المشروعات وبعد الحملة الصحفية أزالت أجهزة المدن اسم الوطنية لتبقي عشش هذه المرأة شاهدا علي محاولة النيل من سمعة المؤسسة العسكرية وتسفيهها ما يعنيني هنا ليس تلك المرأة، أو غيرها ممن أبتليت بهم مصر ولكن الموظفين الذين سمحوا بذلك، وكيف منحوا لها تصريحا بإنشاء عشش تحمل أسم جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وشركة صافي ، وكيف يتركون تلك العشش مقامة الي الآن ؟! أعلم أن رئيس جهاز أكتوبر الجديدة طردها من مكتبه أمام الموظفين ولكن المحصلة افتتاح عشة جديدة وبنفس المدينة تسيئ للمؤسسة الوطنية الغريب إن التصريح انتهي في أول أكتوبر الجاري ومع ذلك لم تتم إزالة العشش في تحدي صارخ للدولة والقانون، حقا الأچندة تسير كما رسمت لهم

* القنبلة الفضيحة

ولأن الله عادل لم يستر جرمهم ضد الدولة، فحصلت الأمة علي نسخة من الخطاب الموجه من ” الوطنية” لرئيس جهاز أكتوبر الجديدة بعد طلبه الاستفسار عن هذه المرأة، وكان الرد المزلزل ، (مدون في الخطاب المرفق من اللواء ياسر الجمال بالإفادة)، فما كان من رؤساء الأجهزة سواء حدائق أكتوبر أو أكتوبر القديمة أو الشيخ زايد أو حتي أكتوبر الجديدة إلا شروعهم في إعطاء تصريح جديد لتلك المرأة مع ترك الأكشاك المسيئة للقوات المسلحة ، أعلم يقينا أن هذه المرأة وهذا لا يحمل إلا تفسيرا واحدا كره موظفي الهيئة والأجهزة للدولة، وكلنا يتذكر ما حدث في ٢٠١٢ في تلك الهيئة، صمت الوزير علي هذه المصائب جريمة وعدم تحويل الموظفين الذين أشتركوا في هذه الجريمة وإقالتهم ؛ الي النيابة جريمة لا تغتفر ، لك الله يا سيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى