“لا جثث ولا سيارة”.. مصر تبحث عن “ميكروباص” في نهر النيل
بعد أكثر من ثماني ساعات من البحث، لم تتمكن قوات الإنقاذ النهري المصرية، الأحد، من العثور على أي من جثث ركاب سيارة “ميكروباص”، بعد أنباء عن سقوطه في نهر النيل.
وكانت السلطات قد استقبلت بلاغا، يفيد بوقوع سيارة “ميكروباص” محملة بالركاب، في نهر النيل، وبالتحديد من أعلى كوبري الساحل بإمبابة.
وعندما وصلت قوات الأمن إلى المنطقة، وجدت بالفعل جزءا من سور الكوبري يمتد لثلاثة أمتار وهو متحطم.
للاسف بعد كل مصيبه ووفاه للبشر يتم الاهتمام بالاشياء التي كانت تفتقد للاهتمام يتم الاهتمام بسور بكوبرى الساحل امبابه التي وقوع ميكروباص العصريه وبه 14 راكب من نساء ورجال واطفال ولم يتم العثور علي اي جثه حتي الان 😢 pic.twitter.com/ExKtCd2E32
— 🇵🇸🇪🇬 αɱɾ ҽιԃ (@_amr1907) October 10, 2021
وأفادت التحريات الأولية، وبعض الشهود، أن قائد سيارة ميكروباص، كان يقود بسرعة زائدة، اختلت عجلة القيادة بيده، وانقلبت من أعلى الكوبري.
وتجمع عدد من سيارات الأمن والإسعاف ومراكب الإنقاذ النهري في مكان الحادث.
لكن عملية البحث المستمرة منذ الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، لم تسفر عن الوصول إلى أي من الجثث أو حتى سيارة الميكروباص، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
واستمع رجال الأمن إلى شهود العيان من المارة وقائدي السيارات الذين تواجدوا بمحيط الحادث.
ومع مرور الوقت، نقلت صحف عدة عن شهود عيان يعيشون تحت الكوبري، ومنهم صيادين، إنهم لم يسمعوا أي ارتطام بالمياه.
وقال شاهد عيان لصحيفة “الشروق” إن “جزءا من الحاجز الحديدي للكوبري سقط منذ منتصف ليلة أمس في حادث آخر”.
وزعم صياد يعمل أسفل كوبرى الساحل، لـ”بوابة الأهرام”، أنه لم يشهد أي حوادث، ولم ير سقوط ميكروباص في النهر.
فيما نقلت صحيفة “المصري اليوم”، عن عدد من عناصر الإنقاذ النهري، إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم.