الخارجية الأمريكية تحسم إعادة فتح قنصليتها في القدس
جددت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، التأكيد على أن الولايات المتحدة ستسير قدما في عملية إعادة فتح القنصلية في القدس.
ويأتي التأكيد الأمريكي الجديد، ردا على ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، عن عرض إسرائيلي قدمته تل أبيب للإدارة الأمريكية بأن يتم إعادة فتح قنصليتها في أبوديس بدلا من القدس الشرقية.
وتعد القنصلية العامة لواشنطن في القدس، بعثة دبلوماسية أمريكية معتمدة للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة.
ويبدي مسؤولون إسرائيليون تحفظهم بشأن إعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية خشية أي يؤدي إلى زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي.
وعرضت الحكومة الإسرائيلية أن تتم زيادة ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تعويضا عن ذلك، بحسب “الحرة”.
بينما ذكرت مصادر فلسطينية أنها أحيطت علما بأنه سيعاد فتح القنصلية بعد إقرار مشروع قانون الموازنة في إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيضمن صمود الائتلاف الحكومي غير المتجانس.
وكان المتحدث باسم الخارجية “نيد برايس” صرح في يوليو/تموز الماضي، بأن واشنطن ستقوم بذلك كجزء من جهودها لإعادة تأسيس الشراكة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية تحديدا.
وفي مايو/أيار 2018، نقلت إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” سفارتها في تل أبيب إلى القدس، وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام، أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق “مايك بومبيو” دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة.
وفي 4 مارس/آذار 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسمياً ودُمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس.