لافتتاح سفارة تل أبيب.. وزير خارجية إسرائيل يصل إلى البحرين

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، إلى العاصمة البحرينية المنامة، في زيارة هي الرسمية الأولى للمسؤول الإسرائيلي إلى المملكة الخليجية، منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، خبر وصول الوزير، بعد نحو ساعتين من إعلان الخارجية الإسرائيلية انطلاق رحلته إلى المنامة.

عاجل : انطلق وزير الخارجية يائير لبيد والوفد المرافق له الى المنامة في #البحرين من مطار بن غوريون الدولي #إسرائيل قبل لحظات في اول زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا ! تابعونا #من_اجل_السلام pic.twitter.com/O94NI6yzFt

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 30, 2021
ومن المقرر أن يفتتح “لابيد”، خلال زيارته الممتدة ليوم واحد، مقر السفارة الإسرائيلية في البحرين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، حسب بيان سابق للخارجية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أكد “لابيد” أنه سيزور البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري، وذلك خلال اتصال هاتفي متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، ومسؤولين من البحرين والإمارات والمغرب.

والأحد، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، وزير الخارجية البحريني “عبداللطيف الزياني”، في نيويورك، قبل أن يعرب عن أمله في تعزيز بلاده علاقاتها مع البحرين في جميع المجالات.

وبالتزامن، قال وزير الخارجية البحريني خلال كلمة بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “توقيع مملكة البحرين على اتفاق تأييد السلام مع دولة إسرائيل يأتي ضمن نهج العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتعزيز مبادئ التعايش السلمي”.

وأضاف “الزياني”، أن مملكة البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تركيز الجهود وتكاتفها لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده.

وقبل أيام، قدّم السفير البحريني لدى إسرائيل “خالد يوسف الجلاهمة”، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوج”، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل “إيتان نائيه” سفيرا لها لدى البحرين.

وكان “لابيد” قد زار الإمارات في يونيو/حزيران، حيث افتتح سفارة إسرائيل، بالعاصمة أبوظبي وقنصلية بإمارة دبي، في حين زار المغرب في أغسطس/آب الماضي.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل في واشنطن، برعاية أمريكية، وسط رفض شعبي عربي واسع للخطوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى