قرص فياجرا يقضي على أحلام عروسين في السعودية
إن الزواج هو الخطوة الأولى نحو تأسيس الأُسرة، والقاعدة الأولى لتشكيل المجتمعات البشرية، وإذا ما تمت تلك الخطوة على أُسسٍ صحيحة سينعم المجتمع بالاستقرار الاجتماعي، وقد تطوّرت المفاهيم لدى الناس، وغابت النمطية عن كيفية تحديد خياراتهم، وانحسرت تدريجياً مظاهر التبعية للعادات والتقاليد، والتمسك الأعمى بالمعتقدات الاجتماعية الخاطئة، فما زال البعض يؤمن بأنّ الزوجة الجميلة مفتاح السعادة، وأنّ الارتباط بالأقارب يُعزّز التعاضد الاجتماعيّ.
وفي موضوع اليوم عبارة عن واقعة غريبة في المملكة العربية السعودية فقد كشف الكاتب السعودي علي الزامل، تفاصيل صادمة عن شكوى فتاة مما حدث من زوجها العشريني في ليلة الدخلة، وإقدامه على تناول المقويات الجنسية قبل العلاقة مع زوجته.
وتحدث الزامل، في مقال له منشور في صحيفة “المرصد”، عن تفاصيل شكوى فتاة في ليلة الدخلة تسببت بطلابها الطلاق وخوفها وهلعها.
وتقول الفتاة بحسب ما نقله الزامل على لسانها: “صُدمت بزوجي الشاب العشريني يتناول “مقويات جنسية” يوم الدخلة فانتابني خوف وهلع فامتنعت عن معاشرته واحتدم الخلاف بيننا فطلبت الطلاق !”.
وقال الكاتب السعودي: “نتفهم أن رجل ستيني أو حتى خمسيني يتناول المنشطات في ليلة الدخلة ربما ليُظهر حيويته أو لنقل لعله يستعيد قدراته الغابرة ! لكن شاب في مقتبل العمر لماذا يستخدمها وأخص الذين لا يعانون عجزاً جنسياً ؟”.
وتابع قائلاً في مقاله: “من حق الزوجة أن تستنكر ذلك وتتوجس خيفة وريبة من زوجها فإذا كان هذا حاله وهو في عنفوان الشباب فكيف عساه أن يكون بعد مضي عشر سنوات أو أكثر !؟”.
وأشار الكاتب السعودي علي الزامل إلى أن الكثير من العرسان الشباب (الأصحاء) يعمدون عبثاً لأخذ المقويات فقط ليثبتوا فحولتهم الخارقة وتحديدًا أول ليلة متناسين خطورة ذلك وتداعياته بوصفهم سوف يدمنون عليها وربما تُذهب فحولتهم أو ما تبقى منها إلى غير رجعة.
وتابع بقوله: “أن تكون طبيعياً أفضل ألف مرة من أن تكون فحلاً لا يُشق له غبار لكن مؤقتاً ! أو إن صحت العبارة فحلاً (كرتونياً)”.
واختتم قائلًا: ” همسة .. الزوجة تتكيف وتتطبع وقدرات زوجها ـ الفعلية ـ منذ الأيام الأولى فلا داعي للافتعال والتصنع الذي سوف يتكشف لاحقاً وهنا مكمن المُشكلة !؟