مصر تتوقع فيضانا لنهر النيل هو الأكبر منذ 100 عام
رجحت وزارة الموارد المائية والري المصرية، حدوث فيضان لنهر النيل، بعد تسجيل مناسيب المياه مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من 100 عام في السودان.
وأكدت في بيان لها الإثنين، تزايد معدلات سقوط مياه الأمطار بمنابع النيل، ما أدى إلى ارتفاع كميات مياه النهر المتدفقة إلى بحيرة السد العالي.
ودعت الوزارة، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي والتعامل مع الأمطار الغزيرة.
وأضافت أن “قطاعات الوزارة المختلفة تتابع لحظيا معدلات سقوط الأمطار على منابع نهر النيل، وهيدرولوجيا النهر، وقياس كميات المياه التي تصل إلى بحيرة السد العالي، كما تبحث السيناريوهات المختلفة لفيضان نهر النيل”، وفق صحف مصرية.
وتستغرق رحلة فيضان النيل 15 يوما من الهضبة الإثيوبية عند مقياس الديم على الحدود “السودانية-الإثيوبية” حتى بحيرة ناصر، ويقطع النهر خلالها مسافة 2590 كم بسرعة تصل إلى 168 كم يوميا على 3 مراحل، كل منها 5 أيام.
والشهر الجاري، تسيبت سيول وفيضانات وأمطار غزيرة في تدمير كلي وجزئي طال نحو 17500 منزل في مختلف مناطق السودان، وأثرت بشكل مباشر على أكثر من 88000 شخص في 13 ولاية من أصل 18 ولاية منذ منتصف موسم الأمطار في يوليو/تموز الماضي.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا، منذ 2011، للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل، ولكن دون جدوى.