أغرب قصص الطلاق والخلع في السعودية
كشفت وزارة العدل السعودية مؤخراً عن إحصائية حالات الخلع والطلاق في المملكة، حيث وصلت خلال العام الماضي لأكثر من 47 ألف حالة، فيما بلغت دعاوى الخلع أكثر من ألفي حالة، وقد تعددت أسباب الخلع ما بين عدم التوافق بين الزوجين، أو انتقاص أحدهما للآخر والتقليل منه، حيث استعرض تقرير صحفي قصص الطلاق والخلع الغريبة التي استقبلتها محاكم المملكة.
في البداية، يروي مواطن سعودي يدعى سلمان، وفقا لصحيفة “عكاظ”، قائلا: “تزوجت وسافرت مع زوجتي إلى إحدى الدول الأوروبية لتمضية شهر العسل، ولكنني عدت بعد يومين تماما إلى الوطن وأنا أنوي الطلاق، إذ في غرفة الفندق كانت تتركني وتذهب لغرفة أخرى للتحدث بالهاتف، فسمعتها تتحدث إلى أحدهم بتفاصيل علاقتنا، فلم أتمالك قواي وطلبت منها على الفور ترتيب حقائب السفر بعد أن عرفت من جوالها مع من كانت تتحدث، ورؤيتي للرسائل التي كانت تأتي فيها بسيرتي لصديقاتها وأهلها بصورة مخزية وساخرة”.
وفي واقعة أخرى، تسرد مواطنة قصة انفصالها عن زوجها بعد أقل من شهرين، بعد أن سألته عن أسباب نفوره والسهر يومياً برفقة أصدقائه فلم يجبها تاركاً إياها، فقررت الذهاب لمنزل أهلها؛ لتتفاجأ بصك طلاقها بعثه برفقة الشاحنة التي تقل جميع ملابسها ومقتنياتها، مرجعاً السبب إلى أن الحياة الزوجية قيدته، وواصفاً إياها بأنها سمجة ودمها ثقيل.
بينما تروي فتاة قصة خلعها قائلة: “تزوجت في ظرف 3 أشهر من تقدم زوجي لخطبتي، بناء على طلبه، ولم أتمكن من التعرف عليه، وبعد الزواج تفاجأت بصده وجفاف أسلوبه معي في أول يوم من زواجنا، حتى إنه كان يؤجل زيارتي لأهلي؛ حتى لا أخبرهم بأنني ما زلت بكراً وأنه لم يقترب مني أو يتحدث معي، وبعد مضي شهر وبضعة أسابيع من الزواج وافق، بعد إلحاحي عليه برغبتي في زيارة أهلي والبقاء لبضعة أيام، بعدها طلب مني العودة للمنزل فطلبت السماح لي بالبقاء أكثر، إلا أنه رفض وبدأ في إثارة المشكلات”.
وأضافت: “عندها أخبرت والدتي بالوضع، وظل يرفض المجيء إلى منزلنا للتحدث مع والدي وبعد مرور أربعة أشهر تقدمت للمحكمة لطلب الطلاق منه، لأتعرض إلى أمور لم تكن في الحسبان من الكشف الطبي للتأكد من صحة ادعائي بأنني ما زلت بكراً، خصوصا أنه ذكر أمام القاضي بأنني أتمنع عنه، ويأتي قرار المحكمة بإحالة القضية للجنة الإصلاح أو اللجوء للخلع إن أصررت على طلب الطلاق وإرجاع المهر والذهب، برغم أنه ثبت طبياً صحة ادعائي، وأن زوجي يعاني من الضعف الجنسي القابل للعلاج”.
وفي حالة أخرى تروي فتاة أنها انفصلت عن زوجها في أيامها الأولى من الزواج بسبب اكتشافها تعاطيه للمخدرات، مشيرة إلى أن المخدرات جعلت منه مريضا نفسيا في تعامله معها، فيما كشفت أخرى أن سبب طلاقها من ابن خالتها إحساسه بالنقص تجاهها، ما تسبب في تغيره من ناحيتها وفوجئت بسوء معاملته لها وجرحه لها بالكلمات القاسية والبذيئة وتعامله معها بطريقة مهينة، ما اضطرها إلى الانفصال عنه.