مؤتمر دولي في أكتوبر لحشد الدعم لاستقرار ليبيا

 

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، يوم الخميس، إنه سيعقد مؤتمرا دوليا، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ لحشد الدعم لاستقرار البلاد، محذرا من أنها تواجه ”تحديات حقيقية“ يمكن أن تقوض الانتخابات المقررة في كانون الأول/ ديسمبر.

وقال محمد المنفي في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة لزعماء العالم في نيويورك، إن المؤتمر يهدف إلى ”ضمان دعم دولي بصورة موحدة ومتسقة واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد“.

وأضاف: ”نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسؤولية في التفكير بخيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول“.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين في نيويورك، يوم الإثنين، إن فرنسا وألمانيا وإيطاليا ستشارك في استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا، في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ لضمان الحفاظ على الجدول الزمني للانتخابات.

وكان المجلس الرئاسي الليبي، دعا في وقت سابق من يوم الخميس، مجلس النواب، إلى ”تحمل مسؤولياته الوطنية والقانونية، لإنجاز التشريعات المطلوبة لإتمام العملية الانتخابية في ديسمبر“.

وطالب المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية، حكومة الوحدة الوطنية ”بمواصلة عملها، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، ودعم العملية الانتخابية، والالتزام باتخاذ الإجراءات المطلوبة، لتمكين مؤسسات الدولة من القيام بمهامها“.

وأكد البيان ”ضرورة التزام جميع الأطراف بعدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية، وتجنب كل ما من شأنه زيادة التوتر الشعبي، والعمل على التهدئة ضمانا لسير العملية الانتخابية في مناخ إيجابي، في ظل التزام كافة السلطات بأداء مهامها وفق الاختصاصات المسندة إليها، وبموجب الأحكام الدستورية والتشريعات النافذة ومخرجات الحوار الليبي“.

ودعا المجلس الرئاسي بعثة الأمم المتحدة، إلى تقديم الدعم الكامل لإتمام تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، وصولا إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى