نهلة سليم تكتب: ورحل المشير
رحل المشير بعد أن اطمإن علي مصر وعلي ما يجري فيها من تقدم حضاري غير مسبوق
رحل المشير بعد أن اطمأن أن الإرهاب قد قلع من جذوره من الأرض التي يعرف قيمتها جيداً
لم يتركنا المشير ولم يرحل في الوقت العصيب الذي كإن يحتاجه الرئيس السيسي ومن معه فكان هو الصخرة القوية التي كانت في ظهرهم لأنه معلمهم قبل أن يكون قدوتهم
رحل المشير في الوقت الذي شعر بأن رحيله لن يضر بمصر وبأمنها وبأستقرارها
لذلك اللهم تقبله عندك بواسع رحمتك
المشير طنطاوي انت لن ترحل لأن اسمك نقش في صفحات التاريخ المصري بحروف من نور
تغمدك الله برحمته الواسعة
فقدت مصر رجل من اخلص ابناءها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن .. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق ..
بطلاً … من ابطال حرب اكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة اعظم الامجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري ..
قائداً … ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدي خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي احاطت بمصر.
ونحن كجاليات بأوروبا وغيرها إذ ينعي للأمة رجلاً كانت له صفات الابطال، فأنني اعرب بأسمي وباسم شعب مصر في الخارج والداخل عن خالص عزائنا ومواساتنا لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله للوطن.