لماذا يتحمل البعض الدفاع عن إرهاب تنظيم القاعدة؟..بقلم: طه خليفة
تاريخ المسلمين كله مذابح ضد بعضهم بعضاً في صراعات وحروب وغزوات متعددة الأسباب، فلماذا يستغرب البعض أن يظهر تنظيم إرهابي اسمه (القاعدة) ويقوم بذبح أبرياء في أمريكا عبر تفجير البرجين في مثل هذا اليوم قبل 20 عاماً؟.
العقل المسلم المسكون بنظرية المؤامرة ضده ليس جديراً بأن يكون صانعاً للحضارة، أو مؤهلاً للخروج من الحاضر المعتم إلى المستقبل المشرق.
العقل المسلم لم يكن يوماً ملائكياً، ورغم الإسلام الذي جاء لتهذيب البشرية كلها، وجعلها أخلاقية، فإن العقل الذي آمن بهذا الدين سرعان ما انتكب وبدأ سفك الدماء ولم يتوقف حتى اليوم.
الإسلام ليس مسؤولاً عمن يرتكبون جرائم باسمه، والمسلمون لا يشينهم أن يخرج من بينهم شراذم ضالة منحرفة.
فلماذا يتحمل البعض عناء الدفاع عن إرهاب تنظيم القاعدة وأشباهه وكأنهم كهنة حصريين لهذا الدين، وورثة شرعيين للمؤمنين به؟.
ليس مسموحاً الدفاع عن المتطرفين، والقتلة، والتنظيمات التي تقوم بتخريب العقول وإزهاق الأرواح