المسئولية المجتمعية.. بقلم: الشيخ سعد الفقي
المسئولية المجتمعية من أرقي المصطلحات في معناها وفحواها، أو بمعني أخر المشاركة المجتمعية، فالمجتمع كما هو معلوم يضم بين جنباته عددا من الأفراد هذا طبيب وذاك محامي والأخر عامل أو مهندس الخ المسميات التي نعرفها جميعا .
تري ماذا يمكن ان يحدث لو قام كل منا بواجبه المنوط به وزيادة علي ذلك مشاركه أهالي المنطقة التي يعيش فيها بتقديم المشورة والنصيحة الصادقة والعون خدمة لأهله وجيرانه وأقربائه ووطنه.
نماذج المشاركة المجتمعية التي كانت لها ثمار كبيرة وأصبحت مضربا للأمثال ماحدث بقرية تفهنا الأشراف مركز ميت غمر بالدقهلية.
فقد قام الراحل الكريم صلاح عطية وهو لمن لايعرف مهندس زراعي نشأ في أسرة بسيطة ومن خلال مجموعه من النبلاء شاركته العمل الخيري ومنه كانت الانطلاقه للقيام بالدور الايجابي فتم بناء المدارس والمعاهد وعددا من الكليات التابعة لجامعة الازهر الشريف وكذا بناء محطه قطار لأهالي المنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية، اضافه الي ذلك النهوض بالطبقة المستورة الفقراء والمساكين وفتح أبواب العمل أمامهم حتي لايكونوا عاله علي غيرهم.
نموذج ماحدث في تفهنا الاشراف لماذا لايكون نموذجا في كل القري والنجوع والأرياف، هؤلاء تسابقوا بأفكارهم في بث روح الايجابيه والمشاركة.
المسئولية المجتمعية والترسيخ لها من الفرائض الغائبة التي يجب الترويج لها والترسيخ لأهدافها لتضاف الي مبادرة حياة كريمة التي رسخ لها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشهور الأخيرة ..
- الشيخ / سعد الفقي .. من علماء الازهر الشريف