بعد بيان مجلس الأمن: اثيوبيا تدعو لعودة مفاوضات سد النهضة
دعا وزير الخارجية الإثيوبي، “دمقي ميكونن”، مصر والسودان إلى استئناف المفاوضات الثلاثية حول “سد النهضة” في أسرع وقت ممكن.
وقال “ميكونن” عبر “تويتر”: “عند لقائي بنظيري في جمهورية الكونجو الديمقراطية كريستوف لوتندولا في مكتبي، كررت التزامنا الراسخ باستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن لأنه في مصلحة الثلاثية”.
وأضاف: “لا أزال ممتنا للجهود الدؤوبة التي تبذلها جمهورية الكونجو الديمقراطية للتوصل إلى حل ودي لهذه المسألة”.
Meeting my DRC counterpart Mr. Christophe Lutundula in my office, I reiterated 🇪🇹’s firm commit. to resuming the AU-led talks over #GERD asap for it’s in the best interest of the tripartite. 🇪🇹 remains grateful for DRC’s unyielding effort to reach amicable solution to the matter. pic.twitter.com/cLtXIVk3zm
— Demeke Mekonnen Hassen🇪🇹 (@DemekeHasen) September 15, 2021
في السياق ذاته، قال وزير الري الإثيوبي، “سيليشي بيكيلي”، إن أديس أبابا سوف تراجع الملفات وتستعد للمفاوضات، مشيرا إلى أن وزير خارجية الكونجو “كريستوف لوتوندولا” قدم اقتراحات جديدة بشأن عودة مفاوضات سد النهضة.
وكتب على “تويتر”: “يصادف اليوم تركيب الدوار الضخم والجزء الثابت من الوحدة العاشرة لمحطة توليد الكهربائي من سد النهضة”.
وأضاف: “هذه واحدة من وحدتي التوليد المبكر للكهرباء باستطاعة 375 ميجاواط لكل منهما”.
1/3 Today 15/08/21 marks installation of huge rotor and stator of unit 10 of #GERD power plant. This is one of the 2 early generation units with capacity of 375MW each.
In another note, a delegation led by H.E the Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affaris of Congo, pic.twitter.com/LnW53FVwGa
— Dr Eng Seleshi Bekele (@seleshi_b_a) September 15, 2021
وجاءت الدعوة الإثيوبية، بعد بيان مجلس الأمن الدولي، الاربعاء الماضي، والذي دعا فيه إلى استئناف المفاوضات المتعثرة منذ شهور حول “سد النهضة” الإثيوبي، بقيادة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن المجلس ليس جهة الاختصاص في النزاعات الفنية والإدارية حول مصادر المياه والأنهار.
ودعا مجلس الأمن أطراف النزاع (مصر والسودان وإثيوبيا) إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015، كما دعا الدول الثلاث إلى المضي قدما وبطريقة بناءة وتعاونية في عملية التفاوض بقيادة الاتحاد الأفريقي.
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات بشأن السد، يرعاها الاتحاد الأفريقي منذ شهور، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات.