عندما نزلت هند رستم تحت الكرسي خوفا من الرئيس عبد الناصر

واحدة من الجميلات التي إرتبط إسمها بأدوار ​الإغراء​، على الرغم من شخصيتها المحافظة، فـ​هند رستم ​تعتبر من أكثر بنات جيلها جمالاً وحضوراً، وإستطاعت أن تضع بصمتها في الكثير من الأعمال التي شاركت فيها، كما أطلق عليها البعض لقب ​مارلين مونرو​ الشرق.

قرابة العشر السنوات مرت منذ رحيل هند رستم التى تعد علامة فارقة فى تاريخ السينما المصرية ، والتى نجحت بفضل موهبتها وجمالها الفاتن ورقتها البالغة أن تسطر اسمها بحروف من نور فى تاريخ الفن المصري وقال عنها الكاتب جبران خليل جبران قال عنها “هند رستم هي لغة الجسد، فكل جزء من جسدها يحكى قصة مختلفة لممثلة لم يكن لها منافس فيما قدمته”.

وكانت الفنانة الراحلة تتمتع إلى جانب جمالها الذى أسر قلوب الكثيرين بشخصية قوية عنيدة حتى أطلق عليها لقب “عند رستم” ، ورغم انها قامت بالعديد من أدوار الإغراء إلا أن فنها وإبداعها لم يقتصر على هذه الأدوار وإنما تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا وأدوار الأم والفتاة المثيرة وبنت البلد والراهبة.هند رستم.

وقبل رحيلها كشفت الفنانة المصرية هند رستم سر خوفها من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي التقت به ثلاث مرات.

وقالت هند رستم “التقيت بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثلاث مرات، الأولى في استديو مصر بصالة عرض صغيرة لمشاهدة فيلم “رد قلبي” وكنت أجلس خلفه مباشرة وبجواري الفنان صلاح ذو الفقار”، هكذا تحدثت الفنانة هند رستم عن لقاءاتها بالزعيم عبد الناصر، وسر خوفها ورهبتها منه، في مذكراتها المنشورة بعنوان “ذكرياتي”.

وقالت الفنانة هند رستم، إن فيلم “رد قلبي” عرض فيه لقطة للعاهل الأردني الراحل الملك حسين، وانتقدت طريقة حلاقة شعره، ليسمعها “عبد الناصر” ويلتفت إليها ولكنه لم يتحدث، ونزلت تحت الكرسي من شدة نظرته كما ذكرت.

أما المرة الثانية فكانت في سينما “كايرو بالاس” للفيلم نفسه، وكانت تجلس خلفه أيضًا، ولكنها لم تستطع أن تتحدث في المرة الثانية.

بينما في المرة الثالثة عندما زار الزعيم السوفييتي خروتشوف مصر، وتم إقامة حفل حضره السياسيون والفنانون، ولم تتحدث معه بشكل مباشر، ولكن “الكاريزما” والطلة “تخض”.

وأشارت “رستم” في حوارها المنشور بجريدة الجيل عام 1999، أنها شعرت بالخوف الشديد عندما رأته نظرًا لشخصيته المهيبة والقوية جدًا، لكن المنتجة السينمائية آسيا قالت: سأعطيكم صور من الفيلم، وعندما يأتي الرئيس، تطلبوا منه التوقيع عليها، وكان أمامي في الطابور الفنانة مريم فخر الدين، فضحكت وقالت له: سيادة الرئيس ممكن تكتبلي على ضهر الصورة: إلى الممثلة المهذبة فخر الدين، فأنا سمعت كلمة المهذبة وفقدت أعصابي، لأن دوري كان في الفيلم راقصة في كبارية، فقلت في نفسي: أنا هقول للريس، يكتب لي أيه؟ فقررت أن أخرج من الصف، فلاحظ عبد الناصر ذلك، فنادى علىّ بابتسامة: تعالي ياهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى