راح يجيب مصاريف “الولادة”.. قتلوه ورموه في النيل حتى تعفن !

شهدت الأيام الماضية حالة من الحزن الدامي على أهالي قرية ميت عنتر بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد اختفاء المهندس أحمد عاطف، وبعد 11 يوم من الاختفاء، تم العثور على جثة مهندس الدقهلية في النيل، في مشهد تقشعر له الأبدان، وتم تشييع جنازته منذ أمس وسط حضور حشد هائل من أهالي القرية .

قصة مهندس الدقهلية قضية شغلت الرأي العام، بعد أن تم العثور على جثته متحللة في مياه النيل أسفل كوبري الجامعة ، وأكدت أسرة المهندس وجود شبهة جنائية في وفاته خاصة وأن زوجته كانت على وشك الولادة، وكان المهندس يستعد لإحضار المال اللازم لمصاريف الولادة، وبعد اختفاء تام لمدة 11 يوم عثروا على جثته ، وسط غموض تام ومحاولة حل لغز مقتل مهندس الدقهلية .

حل لغز مقتل مهندس الدقهلية
خلال ساعات نجحت قوات الأمن في القبض على المتهم بقتل مهندس الدقهلية، وكانت المفاجأة أن القاتل هو صديقه وبينهما عمل مشترك وهو المدعو محمد أ. الذي قائم بإلقاء مهندس الدقهلية من أعلى كوبري الجامعة بسبب الديون المستحقة التي كان عليه تسديدها لصديقه المهندس الراحل .

المتهم بقتل مهندس الدقهلية اعترف أمام النيابة بتفاصيل القصة كاملة، وتبين من التحقيقات أن المتهم كان مدينا للمجني عليه بمبلغ ٦٨٠ ألف جنيه بالإضافة إلي ٥ شيكات أخذها منه كضمان وفي نفس الوقت فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد عن ٣٢ ألف جنيه والسيارة التي اشتراها بضمان بنكي.

تفاصيل مقتل مهندس الدقهلية
وفي يوم الحادث استدعى المتهم المجني عليه ” مهندس الدقهلية ” أحمد عاطف، بحجة اعطائه أرباحا وتحرك به ما بين مدينة طلخا ومقهي ثم توجه به إلي كوبري جامعة المنصورة وعندما وصل لمكان مظلم توقف بالسيارة مدعيا تعطلها وعندما نزل المجني عليه ألقاه صديقه من أعلي الكوبرى وتركه ليغرق.

المتهم “م.أ” قاتل مهندس الدقهلية، هو صاحب شركة لتجارة خامات البلاستيك، وكان صديق المجني عليه المهندس أحمد عاطف، وتجمعهما شراكة تجارية، إذ كان المجني عليه يمده بالأموال لتشغيلها والتحصل على أرباح، وبلغت قيمتها 680 ألف جنيه.

زوجة مهندس الدقهلية وأسرته اتهموا صديق المجني عليه بقتله باعتباره آخر شخص تحدث معه المهندس ليلة اختفائه، بعد أن أخبر زوجته أنه استقل تاكسي ومعه مبلغ 80 ألف جنيه، وأنه في طريقه للعودة، لكن صديقه المتهم ادعى وجود عطل في السيارة وقام بإلقائه من أعلى كوبري الجامعة .

وطالبت النيابة العامة بإجراء تحاليل البصمة الوراثية «DNA لكل من والد المهندس ووالدته، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التي جرى العثور عليها للتأكد من أن الجثة التي تم العثور عليها كانت للمهندس أحمد عاطف، وذلك لأن الجثة وقت العثور عليها كانت في حالة تحلل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى