وفاة مخرج فلسطيني اوصى بحرق جثته ونثر الرماد في 4 دول عربية
نعت السيدة عبير حيدر زوجها المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج الذي وافته المنية في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت في رسالة عبر الفيس بوك “أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام”.
واوضحت انه ونزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزءا من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا (لبنان) .
وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة
وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس
وجزءا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها ..
وختمت بالقول:” تُقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي …مع الشكر والامتنان للجميع”.
وحجاج كاتب ومخرج سينمائي فلسطيني، من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة ووالدة لبنانية.
التحق حجاج بصفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها.
وهو مخرج فيلم “ظل الغياب” الذي تناول ثيمة الموت والمنفى للفلسطيني، وفيلم “كما “كما قال الشاعر” الذي وثق فيه لحياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وكتب حجاج في صحف في بريطانيا ولبنان والإمارات وفلسطين، وأخرج عدة أفلام وثائقية، حاز بعضها على جوائز في مهرجانات دولية، كما نشرت له مجموعة قصص قصيرة في رام الله، وترجم بعضها إلى اللغة الإنجليزية.