السجن 5 أشهر على مرشح رئاسي منافس لأردوغان
أعلن مرشح رئاسي تركي سابق، أنّ محكمة في إسطنبول حكمت عليه، بالسجن ٥ أشهر بتهمة إعاقته موظفًا حكوميًا أثناء القيام بعمله.
جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها محرم إينجه، زعيم حزب “الوطن” المعارض، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وخاض إينجه الانتخابات الرئاسية عام 2018 كمنافس قوي ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، حينما كان عضوًا بالشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، وذلك قبل أن ينشق عنه ويؤسس حزبًا جديدًا يحمل اسم “الوطن” في مايو/أيار الماضي.
وخلال فترة توليه منصب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، عن مجموعته البرلمانية، تشاجر إينجه مع ضابط الدرك خلال محاكمة في قضية “أرغنكون” أو ما يعرف إعلاميًا بـ”الدولة العميقة”..
تم رفع الحصانة البرلمانية عن إينجه عام 2016 للسماح برفع قضية ضده، وطالب المدعي العام حينها بالسجن ثلاث سنوات ضده.
وفي تغريدته الجمعة قال إينجه “تلقيت حُكمًا بالسجن لمدة خمسة أشهر لمقاومتي الممارسات غير القانونية في محاكمات التآمر في سيليفري”، معتبرا ان قضية “أرغنكون” كانت مؤامرة نظمها حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه السابق حركة غولن.
وفي إحدى أهم القضايا السياسية في تركيا، شهدت أرغينيكون محاكمة عدد من كبار العسكريين والسياسيين والصحفيين وشخصيات المجتمع المدني المتهمين بتهمة تشكيل منظمة إرهابية سرية. وقد تمت تبرئة جميع المشتبه بهم عام 2019.
وبالتالي يكون إينجه ثاني مرشح رئاسي يحكم عليه بالسجن بعد صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشارك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد المعارض بتركيا،
ويقبع دميرتاش في السجن منذ 2016، مع زميلته الرئيسة المشاركة للحزب فيجان يوكسكداغ والعديد من نواب الحزب. وشارك دميرطاش أيضاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 حيث لم يكن حينها قد صدر عليه أي حكم نهائي.