المطرب المزواج.. تزوج اسمهان وزعيمة عصابة وانجب 12 ولدا
تزوج المطرب المصري فايد محمد فايد 39 مرة لكن الزيجة رقم 35 كانت صاعقة بالنسبة له حيث كانت زعيمة عصابة.
تعرف فايد على زوجته الـ 35 عندما كان مدعوا ليغني في حفل زواج بالإسكندرية بينما استهوته إحدى النساء التي تتمتع بأنوثة طاغية، والتي لم تلبث بأن عقدت معه علاقة عاطفية، وطلب الزواج منها، وأخذ يحصي عدد الزوجات اللاتي على ذمته، فوجدهن 3، غمرته سعادة، فهناك متسع لزوجة رابعة.
وبالفعل تزوج منها في شقة فاخرة تمتلكها، واتخذها عشا للزوجية، وبدأ يلاحظ بأنها تغدق عليه بالمال، وكل مالذ وطاب، وهو يعرف بأنها لا عمل لها، وأنها مستورة، وقد تكون مستورة جدا .
وفي إحدى المرات أثناء استقلالهما أتوبيس هيئة النقل العام، الذي كان مزدحما، لم يجدها بجواره، وتاهت وسط الزحام لدقائق معدودة، وما إن وقعت عيناه عليها، وسط الزحام، وهي تحاول العودة إلى جواره تغمز له بعينيها، وبصوت هامس تمد يدها في الخفاء، تقول له: خد حط دي في جيبك بسرعة!
ارتبك فايد، وبطريقة لاإرادية أخذ من يدها حافظة نقود متخمة بالمال، ووضعها في جيب بنطاله، وفي أقرب محطة نزلا معا، وقبل أن يكتشف صاحب حافظة النقود سرقته، سألها في غضب.. إيه اللي عملتيه ده، نشلتي المحفظة؟
وبابتسامة عريضة يشوبها دلال، وبكلمات تحاول أن تهدأ من روعه طلبت منه أن يجلسا في أقرب محل عام، بعد أن ألقى حافظة النقود في وجهها، واستمع منها إلى أغرب ما يتوقعه زوج من زوجته.
وقعت المفاجأة على رأسه كالصاعقة، بعدما أخبرته قائلة: بصراحة أنا زعيمة عصابة نشل، وليس لي أي سوابق، ومابشتغلش بنفسي، واعتمد على صبياني، بنات وشباب، لكن عقلي زاغ مني على المحفظة، أما شوفت صاحبها بينقلها من جيب لآخر، صوابعي كلتني، وبحرفنة مشهورة عني علقت المحفظة منه، تعالى نشوف على وشك فيها كام!
اشتاط فايد غيظا، وانتفض واقفا، ورفض أن يبقى ولو لدقيقة معها، ولا يريد أن يعرف ما تحويه حافظة النقود، وبعصبية شديدة يطلب منها اصطحابه للذهاب إلى المأذون ليطلقها، أو يطلقها غيابيا، ويتوعدها بألا تفكر في رؤيته مرة أخرى.
وأثناء النقاش حضر الجرسون، وقدم لهما القهوة، مما اضطر للجلوس خشية الفضيحة، لكنها وبأسلوب ناعم نجحت في استقطابه، ووعدته بأنها تعلن توبتها، كي تبقى في عصمته، وألقت بمحافظة النقود المتخمة بالمال في عرض الطريق، ومرت الأيام بينهما دون أن تخل بوعدها له، لكن وبعد مرور 3 أشهر، رجعت ريما لعادتها القديمة.
كانت الفجيعة التي اتخذ فيها فايد القرار دون رجعة، حين اصطحابه لها داخل إحدى دور السينما، وأثناء مروره بين الصفوف في الظلام، يعتذر للمشاهدين على ازعاجهم كي يصل إلى المقعدين المخصصين لهما، وهي تسير خلفه وتتبعه، أحس بأنها تعثرت في قدم إحدى السيدات، ووقعت عليها، لكنها ما لبثت أن كانت إلى جواره، علت الدهشة وجهه، وشعر بأن الزوجة فعلت شيئا.
ازداد شكه بعدما اقتربت منه وتهمس له قائلة: استر عليا، يسترك ربنا، وقبل أن يفهم ما تعنيه وجد في يدها كيس نقود حريمي، استطاعت أن تنشله من حقيبة المرأة التي اصطدمت بها، وتظاهرات بأنها تعثرت في قدميها، وسرعان ما انتفض فايد من فوق مقعده، دون أن ينطق بكلمة واحدة، وهرب وسط ظلام السينما، وخرج ولم يعد، حتى وافاه الأجل، بعد أن أرسل لها قسيمة الطلاق، رافضا ما وعدته وأغرته به: سيبني أنت في شغلي، وأنا ألبسك دهب من فوقك لتحتك.
لكن ثارت بداخله أخلاقياته، ورفض الحرام، وتركها لمصيرها تمارس حرياتها بما فيها حرية النشل، بحسب ما نشرته مجلة أخبار الحوادث.