فضيحة إعلامية مشهورة في ليلة الدخلة.. ليست عذراء
وسط تكتم شديد من أسرتها، عادت إعلامية عربية مشهورة إلى منزل أهلها بعد يوم واحدا فقط من حفل زفافها. وتفاجئ أصدقاء العروس أنها في منزل أهلها في ثاني أيام الزوج، بينما غادر العريس إلى مدينة ثانية تاركا خلفه قصة غامضة حيرت جميع المهتمين.
لم تمضي سوى أيام معدودة وبدأت تفاصيل القصة تتكشف، حيث أعترف العريس لبعض المقربين منه أن سبب خصامة مع العروس هو أنه تفاجئ في ليلة الدخلة أنها ليست عذراء.
العريس الذي كان يعمل مع العروس في مؤسسة إعلامية واحدة قال أنه تقدم لخطبة زميلته قبل عامين، وجرت الأموار على مايرام، وقبل شهرين من حفل الزفاف سمع همسا وغمزا في المؤسسة التي يعمل فيها مفاده أن خطيبته على علاقة غرامية مع زميل آخر يعمل معهما في نفس المكان، وقد ذهبت معه إلى منزله أكثر من مرة.
لم يصدق الشاب ذلك الكلام عن خطيبته، ولأنه يحبها كثيراً ويخاف أن يخسرها، قرر مصارحتها، فأنكرت ذلك وأقسمت بعفتها وطهارتها.
مريت الشهرين كأنها عامين، والشاب ينتظر موعد العرس ليكتشف بنفسه هل ما زالت عروسته عذراء أم أنها قد فرطت في شرفها بساعة متعة شيطانية، وعندما حل الموعد المحدد وتمت مراسيم الزفاف بشكل طبيعي، وانتقلت العروسان إلى أحد الفنادق، وما أن أغلقت غرفة النوم، حتى بدأ العريس يتفحص عروسته وهو يدعو الله أن يكون ما سمعه عنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وكان العريس قد ذهب قبل أيام من الزفاف إلى أحد الأطباء المختصين وعرف منه كيف يفحص غشاء البكارة بطريقة صحيحة، وكيف يميز بين الغشاء الطبيعي والغشاء الصناعي، لذلك لم يستغرق منه الفحص الكثير من الوقت، وبعد أن طبق تعليمات الطبيب أكتشف أن غشاء بكارة زوجته صناعي وليس طبيعي.
لم يستطع العريس تمالك نفسه في ذلك الوقت، أظلمت الدنياء أمام وجهه، وظل صامتا لساعات، وعندما طلعت خيوط الفجر الأولى توجه مسرعا نحو الباب وغادر الفندق مع عروسته وأعادها إلى منزل أهلها في الصباح الباكر، وغادر بصمت إلى مدينة أخرى.
أختفى العريس المخدوع خمسة أشهر، ثم عاد إلى مدينته ومعه ورقة الطلاق لعروسته الخائنه، وتزوج في ذات الشهر من فتاة أخرى من الوسط الإعلامي أيضا، لكنها تتمتع بأخلاق حميدة وسمعة طيبة بين زملائها.
أما العروس الخائنة فقد تزوجت هي الأخرى لرجل يكبرها في السن، وغادرت معه إلى مدينة أخرى بعيدة عن الإعلام والوسط الاعلامي.