بيزوس ينفق ملايين الدولارات لاطالة عمره .. تفاصيل مدهشة
ذكرت صحيفة “تايمز” أن مؤسس شركة “أمازون” “جيف بيزوس” مهووس بتمكين الإنسان من “الحياة الأبدية”، مشيرة إلى أنه أحد أكبر المستثمرين في شركة ناشئة تحظى بتمويل جيد في وادي السيليكون، وتُعيّن الآن مجموعةً من أكبر علماء الجينات في العالم للبحث عن أسرار إطالة العمر و”درء الموت”.
وفق الصحيفة البريطانية، فإن “بيزوس”، البالغ من العمر 57 عاما، استثمر ملايين الدولارات من ثروته البالغة 200 مليار دولار تقريباً في Altos Labs، وهي عبارة عن مشروع لاستكشاف إعادة برمجة الجينات.
وفي تقرير الإفصاح عن الأوراق المالية المُقدمة بولاية كاليفورنيا في يونيو/حزيران، ورد أن الشركة جمعت 270 مليون دولار على الأقل وفقاً لمجلة “MIT Technology Review”.
وأوردت المجلة الأمريكية أن الشركة “تركز جهودها البحثية على تكنولوجيا إعادة البرمجة البيولوجية، وهي طريقة لتجديد الخلايا في المختبر. ويعتقد بعض العلماء أنها يمكن أن تتوسع حتى تتمكن من إعادة إحياء أجسام الحيوانات بأكملها، ما يؤدي في النهاية إلى إطالة عمر الإنسان”.
ولم تُدشّن الشركة رسمياً حتى الآن، لكنها حصلت على تصريح بالعمل بصفة قانونية خلال العام الجاري في ولاية ديلاوير الأمريكية وفي المملكة المتحدة. وقد عُيِّن “ريتشارد كلاوسنر”، الرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان لأمريكا، رئيساً تنفيذياً لها.
وفي رسالته التي وجهها إلى المستثمرين في “أمازون”، حث “بيزوس” الشركة على أن تظل متقدة الذهن، مقتبساً عبارة عالم الأحياء الملحد “ريتشارد دوكينز”: “إن درء الموت هو أمر لا بد من العمل عليه، وإذا لم تعمل الكائنات الحية بجدية على منع الموت، فسوف تندمج في النهاية مع محيطها وينتهي وجودها باعتبارها كائنات مستقلة. وهذا ما يحدث حين تموت”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “بيزوس” سبق أن دعم شركة Unity Biotech التي تركز على إنتاج أدوية مسؤولة عن تخليص الجسم مما يعرف بالخلايا الشائخة، وهي الخلايا التي ترفض الموت لكنها تفرز مواد كيميائية ضارة عند تراكمها.