ديفيد كاميرون والسلطة في العالم العربي.. بقلم: سعد رجب
في بريطانيا واثناء فترة رئاسة (ديفيد كاميرون) لمجلس الوزراء البريطاني آثار وجود اله لصنع القهوه بمكتبه صخبا وضجيجا علي المستوي الشعبي تمحور ذلك الصخب حول سؤال واحد فقط هل ثمن هذه الاله وهو ( 160 ) يورو؟ هل هو من جيب ديفيد كاميرون الخاص؟ أم انه من المال العام؟.
الامر الذي دفع برئيس الوزراء إلى اظهار اثبات انه اشتراها فعلا من ماله الخاص ويعد ذلك الحدث امرا ملفتا ومستغربا لدي الشعوب العربية التي اعتادت وتعودت علي انه لافرق بين المال العام والخاص.
إلى ذلك يذكر ان (ديفيد كاميرون) ترك رئاسة الوزراء بمحض ارادته عقب موافقة الغالبية العظمي من البريطانيين علي الخروج من الاتحاد الاوروبي وهو الامر الذي لم يكن يراه (ديفيد كاميرون) صائبا ولم يكن متسقا مع قناعته وبالطبع لم يكن الاستفتاء بالموافقه علي الخروج أو البقاء بالاتحاد الاوروبي مرتهنا أو مرتبطا بفترة رئاسته لكنه وعلي ضوء ذلك ترك سلطة رئاسة مجلس الوزراء البريطاني فلم يبهره الكرسي ولم يقع اسيرا له فيما يظل الوصول والاحتفاظ بكرسي السلطة بالعالم العربي أمرا تسال من أجله الدماء وتقطع من أجله الرقاب.
في عالمنا العربي متي نري المال العام محصنا وفترات رئاسية محددة ؟ .