جامعة عين شمس ترعى مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي
أعلنت جامعة عين شمس ممثلة في كلية كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة عن مشاركتها ورعايتها لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي.
تقول الاستاذة الدكتورة نهي سمير رئيس الهيئة الاستشارية لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي وعميد كلية الدرسات العليا والبحوث البيئية ، أن أصوات الشباب الناشطين في العمل المناخ بهذه المبادرة تمنحني الأمل في المستقبل ، وقد شاركت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في هذه المبادرة وتقوم برعايتها،
وتضيف: سوف تقوم الكلية بعمل مساندة حقيقية من خلال انشطة المبادرة وفقا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ والتوجه الاستراتيجي نحو الشباب وتوجيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونظرا للتهديدات المناخية التي ستوجهها الدولة المصرية من جراء التغيرات المناخية، فإننا نقوم بالمشاركة مع الكثير من الجهات الفاعلة في هذا الشأن وذلك لإدارة هذه الأزمة بالجهود التطوعية، ومن اليوم تستعد مصر لتنظيم COP27 وسوف نقوم بتدريب شباب المبادرة، ليكونو سفراء للمناخ يمكن أن يحدثوا تغيير في المجتمع
وقد اشادت دكتور نهي بمواقف رئيس جامعة عين شمس الاستاذ الدكتور محمود المتيني الداعمة لهذه المبادرة، والتي تشجع عي التعجيلب بتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ و أهداف التنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الاخضر ، حيث تقوم حامعة عين شمس بالمشاركة بفاعلية فى هذه المبادرة الطموحة
حيث يشارك آلاف من الشباب من مختلف أنحاء مصر بالانشطة المنادية بالعمل لإنقاذ كوكب الأرض ومستقبل البشرية من التغيرات المناخية المتسارعة، وقد فطنوا هؤلاء لحقيقة غابت، كما يبدو، عن أذهان الكثيرين ممن يكبرونهم سنا، ألا وهي “إننا في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح” ، أن مصر والعالم لم نعد نملك ترف إهدار الوقت، مؤكدة علي أن التأخير في مكافحة تغير المناخ يكاد يعادل خطورة إنكاره.
وأكد الدكتور مصطفي الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي أن الحلول المناخية يمكن أن تعزز الاقتصادات وتخلق فرص العمل وتجلب الهواء النظيف وتحافظ على الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي، وقال إن التكنولوجيات الحديثة والحلول الهندسية الجديدة توفر بالفعل الطاقة بتكلفة أقل مقارنة بالاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري، وأضاف أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الشاطئية أصبحت الآن أرخص مصادر الطاقة الضخمة الجديدة في جميع الاقتصادات الكبرى تقريبا.
الشربيني يؤكد على ضرورة إحداث تغيير جذري في حياتنا بما يعني وقف الإعانات الخاصة بالوقود الأحفوري والأنشطة الزراعية ذات الانبعاثات العالية، والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية والممارسات الصديقة للمناخ.
وتقول الدكتورة جيلان شرف نائب رئيس مجلس الامناء، ان جيل الشباب في المبادرة مفعم بالإمكانات والقوة لتغيير العالم للافضل
واشارت الى أن المبادرة تقدم منصة “أصوات الشباب” أراء ملهمة، وقصص ووجهات نظر لشباب من جميع أنحاء العالم لاحداث تغيير نحو التكيف مع المناخ، فهي موجهة من الشباب وإلى المجتمع والعالم باسره.
هل سألت نفسك يوما، أين هم جميع الشباب الذين يهتمون فعلا؟ إنهم هنا! في مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي
وذلك ردا على العناوين المحبطة بخصوص جيل شباب اليوم، فإن منصة “أصوات الشباب” دليل حي على أن الشباب يصنعون فرقا كل يوم للتوعية المجتمع وتغيير السلوكيات الضارة بالمناخ
ويقول حسام الدين محمود الامين العام:
يبدأ العمل المناخي باختيار كل واحد منا تغيير طريقة تفكيرنا وتصرفنا تجاه البيئة ففي حياتنا اليومية، مثلا يمكنك ببساطة الحصول على يوم واحد خالٍ من اللحوم في الأسبوع ،اتباع نظام غذائي نباتي أو تقليل تناول اللحوم، التسوق في العلامات التجارية المستدامة والأخلاقية، استخدام منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، الحصول على طعامهم محليًا من المزارع العضوية، اختيار المشي بدلاً من القيادة حيثما أمكن ذلك.
سعيد زينهم : يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على زيادة أو خفض كمية المحاصيل المزروعة حسب النوع المزروع وما يتطلبه من ظروف مناسبة لنموه بشكلٍ سليم، و عاملًا أساسيًا في زيادة الجفاف على الأرض.
تاثير التغير المناخي على البيئة
ويقول الكاتب الصحفي سعيد زينهم سفير المناخ : هناك تاثيرات كبيرة للتغيرالمناخي على البيئة ، حيث يمكن أن تتسبب حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار العالمية في تدمير سبل العيش، بالإضافة إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا وحمى الضنك.
وتابع زينهم : كما يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على زيادة أو خفض كمية المحاصيل المزروعة حسب النوع المزروع وما يتطلبه من ظروف مناسبة لنموه بشكلٍ سليم، و عاملًا أساسيًا في زيادة الجفاف على الأرض.
واضاف زينهم : يمكن ان يؤدى التغير المناخي الى اصابة الانسان بكثير من الامراض نتيجة تلوث في الهواء والمأوى وتوفر وجودة الطعام ومياه الشرب، كما تعمل درجات الحرارة المرتفعة على تفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي. اضافة الى أن الكوارث الطبيعة تؤثر بشكلٍ كبير على الصحة العقلية لدى الناس، كما يمكن أن تتسبب هذه الكوارث بإحداث اضطراب ما بعد الصدمة.