اعرف.. سر سؤال ليلى مراد الذي أربك الشيخ الشعراوي

بعدما أشهرت الفنانة ليلى مراد إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون الذي كان أستاذا للشيخ محمد متولي الشعراوي، وتعلمت الكثير من أمور الدين الإسلامي، وأصبحت تواظب على صلاة الفجر، وقراءة القرآن الكريم، واعتادت زيارة ضريح السيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهما، ويجول بخاطرها أسئلة كثيرة في شئون، وأمور الدين وباهتمام شديد جدا.

فقد عرض عليها شيمون بيريز عندما كان وزيرا للخارجية الإسرائيلية، منصب سفيرة فوق العادة لإسرائيل، ورفضت كل الإغراءات التي عرضت عليها، وكان ردها «أنا مصرية، ومسلمة، وسأموت كذلك»، وباءت كل محاولاته معها بالفشل.

كانت الفنانة ليلى مراد آنذاك تسكن في عمارة مجاورة للشيخ الشعراوي بمنطقة جاردن سيتي، وتتابع خواطره من خلال شاشة التليفزيون، وطلبت أن تقابله، وقابلها الشعراوي بكل ترحاب، وجلست توجه له الأسئلة الكثيرة، فانشرح صدرها، وانفرجت أساريرها، وابتسمت ابتسامة خفيفة، قائلة: «هسألك سؤال بس ما تضحكش عليا».

ورد الشيخ: «اتفضلي اسألي: قالت: (الثدي).. ثدي المرأة.. معمول عشان لما يجي طفل يرضع منه.. مش كده؟»، فرد عليها: صحيح، فباغتته بسؤال آخر: «طب ليه الراجل عنده ثدي؟»

ابتسم الشعراوي، وقال معلقا على سؤالها، وأخذ يضحك لفترة بسيطة وبحسب قوله كي يعطي نفسه وقتا للرد عليها، وعلق قائلا: «المسألة دي يمكن المستقبل يبين حكمة الله في خلقه».

واستطرد قائلا لها: «لقد قرأت بأن فتى في الدنمارك، تحول إلى فتاة، فلو كان معندوش ثدي، كان يبقى إيه؟ وهيعملوا معاه إيه؟»، وكأن ربنا خلقه للرجل عشان يمكن أن ينقلب إلى فتاة، وهذه حالات تحدث كثيرا.

وكان ذلك أغرب سؤال من الفنانة ليلى مراد للشيخ محمد متولي الشعراوي، ونقلت مجلة آخر ساعة الواقعةفي السابع عشر من نوفمبر عام 1999.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى