“الكمال” قرية تعاني من فقر الخدمات تطالب محافظة الدقهلية بإدراجها بـ “حياة كريمة”

كتبت – حسناء رفعت

تعاني قرية الكمال مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، التي تبعد عن مدينة المنصورة بـ13 كيلومتر، من فقر شديد للخدمات العامة المقدمة للمواطن، حيث لا يوجد بها من المنشآت الخدمية الحكومية سوى مدرسة صغيرة آيلة للسقوط مع نزاع على ملكية أرضها مع جمعية زراعية مجاورة.

وتفتقد القرية لوجود أي من الخدمات الحكومية، حتى من مكان صغير لتركيب مكينات الصراف الآلي (a.t.m)، حتي الجمعية الزراعية الموجودة بالقرية رفضت استضافتها على أرضها، كما لا يوجد مكتب بريد، ولا يوجد معاهد أزهرية، وأي من مكاتب خدمات المواطنين، وتعاني القرية من تجاهل سيارات الأجرة (تمي الأمديد/المنصورة) للمرور على القرية والمرور من طريق خلفي بسبب عدم وجود موقف سيارات في مدخل تمي الأمديد.

ومع معاناة القرية يوجد عددا من قطع الأراضي التي تؤهل القرية للدخول ضمن برنامج حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعاني هذه الأراضي من وقوعها تحت التعدي من قبل البعض، حيث يوجد قطع أراضي أملاك دولة حول مقابر القرية بشارع دير الناحية، وهي المقابر التي تعاني من التعدي.
كما يوجد قطع أراضي حول محطة الصرف الصحي تصلح لتركيب ماكينات الصراف الآلي، ويوجد أراضي تبرع تنازل من قبل 3 عائلات، هم: محمد موافي لإقامة مدرسة، وناجي الشربيني لإقامة مبان حكومية، وأبو الخير محمد عبدالسلام محمد لإقامة معهد ديني + مساحة نفع عام تحدده الدولة.

ويوجد قطعة أرض نفع عام عام في مدخل القرية الغربية على طريق المنصورة تتخطى مساحتها 3 فدادين أرض يسميها البعض “تل حمزة”، يستولي عليها البعض، وتصلح لنقل المقابر بها مع البناء على أرض المقابر داخل القرية عددا من المباني الخدمية، وكلاهما يصلح للاستغلال، ويوجد بالقرية أراضي وقف تتبع جمعية ميت غريطة الزراعية يمكن استغلالها بمخاطبة الأوقاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى