شبكه القرأن الكريم وميلاد جديد.. بقلم: الشيخ سعد الفقي
قرار رئيس الاذاعة المصرية بتولي المذيع النبيل رضا عبد السلام ادارة شبكة القرأن الكريم، قرار صائب وجاء في وقته تماما ذوي الهموم وطبقا لتوجيهات السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي في بؤره الاهتمام والرعايه، لاسيما اذا تعلق الأمر بالأفذاذ منهم الذين حفروا لأنفسهم مكانه في الصداره والعطاء والتفاني، ومنهم رضا عبد السلام ..
مصر الدولة منذ القدم لاتعرف لغه الاحباط ولاتقبل التفرقه بين رعاياها الا بالعمل والأتقان هذه هو الفيصل .. قد لايروق لبعض مرضي النفوس هذا المسار النبيل الطاهر الذي رسمه ورسخ له الرئيس السيسي منذ توليه المسئوليه.
رحله كفاح رضا عبد السلام وتقدمه لأختبارات الاذاعه أكثر من مره ووقوف الراحل الكريم المذيع حلمي البلك الي جواره ستظل صفحه بيضاء يسطرها التاريخ بمداد طاهر.
رضا عبد السلام الناجح في مسيرته سوف يعبر بشبكه القرأن الكريم الي العالميه وسوف تعود الي أزمانها الوارفه واليانعه، من اليوم فصاعدا لن يقف أمام اثيرها الا العلماء والجهابذه، سنري علماء جدد هم الاقدر والأرقي في الحديث وعرض الاسلام الوسطي المعتدل.
الأزهر الشريف أرضيه خصبه وفيه النبت الطيب النافع للبشرية الفاهم لدوره، لن تعتمد شبكه القرأن الكريم علي الهواه فقد أنتهي زمنهم سوف يتقدم الركب علماء ودعاه مشهود لهم بالتجرد والاعتدال والوسطية.
دعوني اكون منصفا ومن خلال متابعتي للبرامج طوال ٢٤ ساعة أجد من الضروري غربله الضيوف ، نريد ان نستمع لعلماء امثال الراحلين من علماء الازهر موسي شاهين لاشين ومحمد الطيب النجار ومحمد بن فتح الله بدران والدكتور / احمد عمر هاشم والشيخ / أبو زهره والدكتور / عبد المنعم القيعي وعبد الرحمن النجار الخ..
سلسله العلماء الذين أثروا بأحاديثهم برامج الشبكه التي كانت ومازالت وستظل الصوت الحي لنشر صحيح الاسلام الذي لايعرف الافراط أو التفريط..
تقديم الافذاذ من ذوي الهمم ثقافه مصريه قديمه ومتجدده لايمكن أن ننسي عميد الأدب العربي الدكتور / طه حسين رحمه الله فقد كان سفيرا لمصر .
من خلال اطروحاته ومكانته العلميه وهو ماخول له اختياره
وزيرا للمعارف …
حفظ الله مصر وحفظ رئيسها وشعبها اللهم أمين .
———————————————
الشيخ / سعد الفقي .. كاتب وباحث