أن تكون سوبر نجم في مصر فأنت ملعون زي محمد رمضان
أعداء النجاح ، حزب قديم متجدد لا يغيره الزمن ، واعضاؤه موجودن في كل مكان . وبالامس قذف اعضاء الحزب فنانا مصريا ، يمكن ان يصبح يوما ” ايقونة ” مثل مايكل جاكسون .
قذفوا الفنان محمد رمضان الذى تم تكريمة في لبنان بشهادة دكتوراة فخرية . شككوا فيها واقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى الان .
كان من الممكن تجاهل الامر الذى اذاعته صحف ووكالات كبرى عالمية وعربية . ولكن لم يفعلوا . وشككوا في كل شىء .
رمضان الذى قوبل بحفاوة بالغة فى لبنان لم يرتكب جرما ، سوى انه قام بزيارة النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت، وحضر احتفالية تكريمة من وزارة الثقافة اللبنانية ، وحصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي من المركز الثقافي الألماني في لبنان. كما منح لقب سفير الشباب العربي .
فما الذى اغضب الاعلام المصري الى هذه الدرجة ، رغم ان كثير من الفنانيين والسياسيين حصلوا على شهادات دكتوراة فخرية من مؤسسات ومنظمات شتى .
بل ان بعض المشاهير في مصر يحمل لقب دكتور بشهادات مزورة .
وبحسب شهادة الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها محمد رمضان، أكد المركز الثقافي الألماني الدولي، في لبنان، بأنها “تمنح لشخصيات مهمة في العالم، كتقدير رفيع المستوى لما بذلتموه لنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية”.
وبعد حالة اللغط التى اثارها الاعلام المصري ، رد كل من وزير الثقافة ونقيب محترفي الموسيقى والغناء اللبنانيين، في اتصال هاتفي مع قناة «الحرة»، على إعلان الفنان محمد رمضان، الخميس، حصوله على الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الشباب من لبنان، الأمر الذي أحدث جدلا واسعا في القاهرة وبيروت.
الوزير لم ينفى حصول رمضان على الدكتوراة ، لكنه اشار الى انه لم يشارك شخصيا فى منحها لرمضان بل ممثل له شخصيا هو الذى حضر التكريم .
اذن فلماذا هذه الضجة غير المبررة من الاعلام المصري ؟
ورغم توقيعه أسفل الشهادة، نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فريد بو سعيد، في حديث لموقع «الحرة»، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان.
وقال بو سعيد: «أنا حضرت مهرجان أفضل شخصيا، ولكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات».
كما نفى أمين سر نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، نقولا نخلة، في حديث لموقع «الحرة»، منح النقابة لقب «سفير الشباب العربي» لرمضان، قائلا: «هذا الخبر عار عن الصحة».
وشدد نخلة على أن النقابة: «لا تمنح دكتوراه فخرية، وإنما بطاقة فخرية أو عضوية شرف للأشخاص الداعمين للنقابة أو حتى لبعض العاملين في المجال الفني الذين لا يمكنهم الانتساب إلى النقابة».
».
