للمتزوجين .. نصائح عن الاوضاع الحميمية تعزز فرص الانجاب
كتبت : راما الحلوجي
الحمل والإنجاب هما حلم كل أمرأة وفتاة ، إلا إن هذا الامر لا يتحقق لكل النساء، فكثير منهن يتأخرن في الإنجاب دون سبب واضح او معروف رغم حياتهن الجنسيه الجيده، ورغم عدم معانتهن من أي مشاكل صحيه، و وجدت جريدة الامه ان هناك رأيان في هذا الشأن احدهما يؤكد إن أسباب تأخر الحمل، هو تعرض المرأة للمشاكل الصحيه، مثل وجود أمراض حميده او تشوهات الرحم او عدم انتظام الدوره الشهريه للمرأة، و كلها أسباب تعيق عملية الحمل، وذهب الرأي الاخر النابع من الموروثات الثقافيه إلى إن الجهل بالأوضاع الجنسية المحفزه والداعمه لعملية التخصيب ور اء تأخر الحمل ، وهنا قررت جريدة الأمة طرح هذا الموضوع للمناقشة مع المتخصصين للتحقق من صحة هذه الاعراف والموروثات
و في هذا الشأن قالت الدكتور شاهيناز عبد التواب استشاري أمراض النساء والولاده إن من أسباب تأخير الحمل حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وخاصة تأخرها لأكثر من 35 يومًا ، وهو مايعني إن الزوجه تعاني من نقص شديد في الخصوبة أو أنها تعاني من متلازمة تكيس المبيضين، والتي تؤثر كثيرا على إنتاج البويضات ، وكذلك وجود الأورام الحميده التي تشكل عائقا كبيرا أمام حدوث الحمل، أو أنها تعاني من بعض التشوهات الخلقية في الرحم تمنعها من الحمل والإنجاب.
وبسؤالها عما إذا كان الحمل مرتبط ارتباط مباشر بالأوضاع الجنسية فقالت لا ينكر احد إن بعض الأوضاع الحميمية تكون غير مناسبة لحدوث الحمل، خاصة مع الزوجة الشابه التي تبدأ حياتها الجنسية بشكل خاطئ ،حيث تكون مضطره للخضوع لرغبات الزوج الذى اكتسب خبرته من مشاهدة الأفلام البرنو التي تعطي معلومات خاطئة عن هذه العلاقة، والذي تعامل مع الموقف وكأنها تملك خبرة أبطال هذه الافلام، لافته إلى إن التعامل الخاطئ جنسيا يجعل هناك صعوبه في وصول الحيوانات المنوية للبويضة ، لذلك اعتبرت ان الالتزام بالوضع التقليدي في العلاقة الزوجيه هو أفضل الأوضاع الذي يضمن حدوث الحمل.
أما دكتوره منيره القاضي استشاري النساء والتوليد فقالت إن كثيرا من الأزواج يرون ان اللجوء للطبيب للتعرف على أفضل الأوضاع الجنسية أمر مخزي ومعيب، في حين أنه أمر ضروري وغاية في الأهمية خاصة لمن لايملك الخبره المطلوب، لان عدم التطرق للصحة الجنسية في المدارس وعدم مناقشتها مع الاهل، خلق حالة من الجهل الجنسى لدى الشباب الذي أصبح ا يأخذ معلوماته من مصادر غير طبية، اعتمدت على الشهوة والإثارة، لذا عند الزواج لابد من استشارة الطبيب المختص لتفادي الوقوع في المشاكل الجنسية التي يمكن أن تحدث، واحدها تأخر الإنجاب، خاصة وإن بعض الأوضاع الجنسية قد لا تناسب الحالة الصحيه لأحدهما أو لكليهما
وترى القاضي أن الوضع التقليدي الذي تستلقي فيه المرأة على ظهرها هو أكثر وافضل الأوضاع الجنسية الملائمة لحدوث الحمل، على أن يصاحب ذلك وضع وسادة صغيره أسفل الظهر لمدة 20 دقيقة، لمساعدة الحيوانات المنوية في السباحة نحو الرحم، موضحه بإن وضع المرأة بهذا الشكل مع قيامها بحركة دائرية في الهواء بالساقين كحركة الدراجة لمدة بضعة دقائق بعد انتهاء الممارسة الجنسية يساعد كثيرا في التخصيب
وتابعت قائله أن ممارسة الجنس بانتظام يساعد بشكل طبيعي تعزيز الاخصاب، ويضمن وصول السائل المنوي إلى الرحم لكونه متوافقا مع قانون الجاذبية، مشددة على ضرورة مراعاة التوقيت المناسب لعملية الإخصاب لزيادة فرصة المرأة في الحمل، مثل ممارسة الجنس قبل يوم أو يومين على الأكثر من عملية التبويض، ومرة أخرى في اليوم الذي تعتقد أنه يوم التبويض.