هموم الصحافة الإلكترونية.. بقلم: الشيخ سعد الفقي
من خلال علاقتي الممتدة بالصحافة والكثير من الأصدقاء الصحفيين أزعم أنني أقف على الكثير من هموم المهنة ومن خلال التطور الذي طرأ في السنوات الأخيرة وانتشار الصحافة الإلكترونية (المواقع) والتي استطاعت في سنوات معدوده أن تحظى بالملايين من المشاهدين والمتابعين وحجم التفاعل المتزايد لها لمواكبتها الأحداث المتلاحقة.
ومن خلال الفضاء الواسع لمعت أسماء كثيرة وتبوأت مكانتها وقدمت السبق تلو السبق والمؤسف أن غالبية هذه المواقع يتحمل القدر الكبير في نجاحها شباب في مقتبل حياتهم نحتوا طريقا لهم في عالم الصحافة وبأقل الإمكانيات وفي ظل ظروف صعبة يعانون منها والمؤسف أنهم محرومون من دخول نقابة الصحفيين والحجة أن القانون يشترط للالتحاق بها أن يكون عاملاً بجريدة ورقية صادر لها ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة القانون لم يطرأ عليه تحديث أو تطوير في الوقت الذي أصبحت فيه المواقع المصدر الرئيس للكثير من الأخبار والمتابعات وتراجعت الصحافة الورقية من خلال ما يعلن عن أرقام التوزيع.
بيت القصيد أن مجلس نقابة الصحفيين منوط به التقدم بمقترح عاجل يخول للعاملين في المواقع التي استوفت شروط التقنين اللحاق بأقرانهم في الصحافة الورقية والأمر سهل وميسور.
من خلال تعديل في القانون القديم، والقوانين يا سادة ليست نصوصا مقدسة فكم من القوانين الأخرى تم تعديلها أو تحديثها فهل نطمع في نظره من مجلس النواب الحالي وهو مطلب العشرات من الشباب الذي يعمل بالصحافة الألكترونية ويحظى بتقدير الرؤساء والمتابعين هذا ما ننتظره.