باحثة أمريكية: جميع الرجال معرضون للإصابة بالعقم بحلول عام 2045
دقت أستاذة أمريكية في الطب البيئي ناقوس الخطر وحذرت من أن البشرية جمعاء معرضة لخطر العقم بحلول عام 2045 لأسباب متعددة أبرزها تأثير مواد كيميائية تسمى “الفثالات” على الحيوانات المنوية.
في حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية في 28 مارس 2021، قالت الدكتورة شانا سوان صاحبة كتاب “العد التنازلي” كيف ولماذا يفقد البشر بسرعة قدرتهم على الإنجاب.
وتوضح كيف انخفض عدد الحيوانات المنوية بنسبة 59٪ بين عامي 1973 و2011 في العالم الغربي، وفقاً لتحليل مقارن لـ185 دراسة دولية. وبالتالي، فإنه وحسب توقعاتها، يمكن أن يصل إلى العدد إلى صفر بحلول عام 2045، وقد “يضطر معظم الأزواج إلى استخدام تقنيات التلقيح بالمساعدة”.
وتلقي شانا سوان باللوم بشكل خاص على المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك ولا سيما الفثالات، أي المواد المضافة في صناعة اللدائن من أجل زيادة مرونتها وشفافيتها وفترة استخدامها.
وتشرح الباحثة الأمريكية أن هذه المواد “تخفض مستوى هرمون التستوستيرون، وبالتالي يكون تأثيرها محسوساً بشكل خاص عند الرجال، على سبيل المثال مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية، لكنها أيضاً ضارة بالنساء”.
وتضيف “تقلل هذه المواد الرغبة الجنسية وتزيد من خطر البلوغ المبكر وفشل المبايض المبكر والإجهاض والولادة المبكرة”.
وبالتالي، سيتعين على الصناعة التحول إلى المنتجات غير النشطة هرمونياً حيث لا يزال العالم ينتج الكثير من المواد البلاستيكية التي تحتوي على منتجات ضارة مثل التفلون، والبيسفينول أ، والفثالات.