قبل أن يصبح رئيسا.. أفلام مثل فيها حسني مبارك أحدهم مع شادية

اعتدنا رؤية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أمام شاشات التليفزيون وعدسات الكاميرات، كرئيس لمصر مدة دامت نحو 30 عامًا، لكن لم تغفله كاميرات السينما والفن أيضًا، ظهر بطلًا للضربة الجوية، وكانت هناك أعمالًا حاولت الإشارة له كثيرًا، وأفلامًا وقف فيها أمام عدسات المخرجين ممثلا وليس رئيسًا.

في فترة ما قبل حكمه لمصر، والتي بدأت في 1981، ظهر مبارك في عدد من الأفلام، يقدم فيها شخصية الضابط العسكري، وكان للفنان كمال الشناوي نصيب التعاون معه في عملين، الأول في عام 1956؛ حيث ظهر مبارك كقائد سرب طيران يعطي التعليمات للطيارين ومن بينهم كمال الشناوي وذلك في فيلم “وداع في الفجر” للمخرج حسن الإمام، ويعد هو الظهور الأبرز الذي تحدث عنه الكثيرون.

ظهور مبارك أمام كاميرا المخرجين؛ جاء لضرورة وجود قائد يشرح للضباط خطة الهجوم علي العدو، وحينها وقع الاختيار على مبارك لأداء المشهد، والذي جرى تصويره في محافظة الشرقية بمطار بلبيس.

“وداع في الفجر” قام ببطولته كمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير .

كما ظهر مبارك لمدة ثوان في فيلم “ليلة الحنة” بطولة كمال الشناوي والذي أخرجه أنور وجدي عام 1953، إضافة إلى ظهوره كقائد طيران في فيلم “العمر لحظة” للمخرج محمد راضي عام 1978، بطولة ماجدة وأحمد مظهر وناهد الشريف ومحمد خيري ونبيلة عبيد.

وكانت آخر مشاركات مبارك في فيلم «جواز بقرار جمهوري» عام 2001، إذ ظهر (ليس بشخصه) في نهاية الفيلم أثناء حضور عرس عمرو بيومي «هاني رمزي»، وريهام «حنان ترك»، إذ استعانوا بالمونتاج، ليظهر مبارك ملوحاً بيده ويجلس في الصف الأول، في فيلم تدور أحداثه حول شاب فقير يعيش في حارة ميمون القرد بقلعة الكبش ويعمل بوزارة الخارجية، يرسل دعوة زفافه لرئيس الجمهورية وبالمصادفة يقبل الرئيس الدعوة وسط العديد من المفارقات الكوميدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى