رئيس مجموعة آرت الثقافية الخيرية المقدونية يقدم ترجمة وثيقة مكة للسلام لخارجية بلاده عقب تلقيها من أمين عام رابطة العالم الإسلامي
كتبت – حسناء رفعت
سلم فضيلة الشيخ نصرت رمضان- رئيس الجمعية الثقافية والخيرية ‘مجموعة آرت’ – جمهورية مقدونيا الشمالية، نسخة مترجمة من وثيقة مكة المكرمة للسلام والتعايش والمساواة لوزير الخارجية المقدوني في مقر الوزارة، مدينة سكوبية د.بويار عثماني -حفظه الله.
وثمن رئيس ‘مجموعة آرت’ العمل الدبلوماسي المتميز لمعالي الوزير ومنسوبي الوزارة وما يبذلوه من جهد مقدر. وقدم للوزير المقدوني نسخة مترجمة لوثيقة مكة المكرمة الصادر من رابطة العالم الإسلامي. وثمن ما قامت به رابطة العالم الإسلامي من جهود و مشاركة في العالم لتعزيز السلام والوئام، كما ثمن زيارة معالي الشيخ د.محمد بن عبدالكريم العيسى مؤخرا في بلدنا مقدونيا الشمالية، و قدر مكانته المرموقة في العالم.
وجاء اللقاء عقب زيارة قام بها الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي لمقدونيا الشمالية وعقد عدة لقاءات مع رموز الدولة، وتم استعراض وثيقة مكة المكرمة وتعزيز الوسطية والتعايش والمساواة والسلام الدولي، وتمكين الفئات المهمشة اجتماعيا وفكريا، وتحقيق الحماية الاجتماعية.
من جانبه أكد فضيلة الشيخ نصرت رمضان- رئيس الجمعية الثقافية والخيرية ‘مجموعة آرت’ – جمهورية مقدونيا الشمالية، أن الزيارة تاريخية و من أهم الزيارات التي تمت إلى الآن في بلدنا مقدونيا الشمالية، شخصية الإسلامية العالمية فضيلة د.محمد عبدالكريم العيسى ينتهي لقاءاته و زياراته الموفقه في العاصمة المقدونية سكوبية.
وأوضح أهمية المملكة استراتيجياً، و ثقافياً، و دينياً، رابطة العالم الإسلامي لها وزن واضح و جداً كبير. و هذه الزيارة تبين دور الرابطة في منطقتنا و في العالم. هذه الزيارة يؤكد أن هناك رؤية يملؤها التفاؤل تجاه مستقبلٍ زاهر يقوده معالي الدكتور محمد عبدالكريم العيسى.
مشيرا إلى كلمة فخامة الرئيس المقدوني د. ستيفو بنداروفسكي لمعالي الشيخ د.محمد بن عبدالكريم العيسى تحمل كثير من عبارات التقدير و الثناء و الإحترام لشخصية د.محمد العيسى. نحن وجدناه في هذه الزيارة لمعاليه حاجة مقدونيا الشمالية إلى ثقل، وزن و قيمة رابطة العالم الإسلامي التي يرأس الرسالة الى الشعب المقدوني أن الإسلام تدعوا إلى الرحمة والسماحة والوسطية و هو مطلب شرعي الذي يدعو اليها رابطة العالم الإسلامي. نقدر جهود معالي الدكتور العيسى في خدمة ثقافة الإسلام و بيانه، و من خلال زياراته و أنشطته قدم النموذج للإسلام الوسطي، و يدعو للتسامح والتعايش مع جميع الشعوب خاصة ونحن في قلب أوروبا.