تعهد بتكاليفهم.. ساويرس يثير جدلا باقتراح استضافة مصر لاجئين أفغان
طرح الملياردير المصري “نجيب ساويرس” سؤالا على صفحته بموقع “تويتر” حول إمكانية استضافة بلاده بعض اللاجئين الأفغان، بعد سيطرة “طالبان” على الحكم في أفغانستان، ما أثار حالة من الجدل.
وكتب “ساويرس”: “اقتراح: هل يمكن أن نستضيف عددا من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان في مصر؟ السؤال للجميع ما عدا إخوان مصر”.
اقتراح : هل يمكن ان نستضيف عدد من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان فى مصر ؟ السؤال للجميع ما عدا إخوان مصر !
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) August 20, 2021
وتباينت ردود فعل المتابعين لرجل الأعمال المصري بين من رحب بقدوم اللاجئين الأفغان إلى مصر، فيما رفض البعض الفكرة.
في حين دعا آخرون إلى ضرورة تجنب خطاب الكراهية ضد اللاجئين.
كفايه خطاب الكراهيه بقى. بقينا شعب بيكره حتى نفسه. المصريين مرحب بيهم في اكتر بلدان العالم و بيزعلوا لما يعيشوا في بلد بتعاملهم بتفرقه او شعبها عاوزهم يرحلوا. ليه مش طايقين ضيوفنا؟
— Mostafa tolba (@Mtolba001) August 20, 2021
هو احنا ناقصين
— نعناعة اسكندرية (@NeamahDeAna) August 20, 2021
لأ طبعاً. كفايه علينا ناس بلدنا والسورين الموجودين حالياً.
— ahmed (@ahmed41118573) August 20, 2021
بصراحة ايوه جدا من باب الانسانية بلد منكوبه من سنين و كمان احتلال و كمان شويه مرتزقة بيحكمو البلد اتفق معاك و اتمني نقدر نساعدهم من باب الرحمه والانسانية
— Mahmoud Hermes (@mahmoudhermes) August 20, 2021
وطرح أحد المتابعين سؤلا على رجل الأعمال المعروف: “ممكن لو أنت تتولى إقامتهم وعملهم مع تكلفة الإجراءات لإقامتهم في مصر.. هم ناس يعملون بجدية وكفاءة”.
ليرد “ساويرس”: “أنا موافق”.
انا موافق … https://t.co/ez6oCP3Yyd
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) August 20, 2021
وتدرس الحكومة الأمريكية العديد من المواقع الجديدة، بما في ذلك أوروبا، لنقل الأفغان إليها.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دول جوار أفغانستان إلى فتح حدودها لاستقبال النازحين.
وقالت “مفوضية اللاجئين” إن على جيران أفغانستان إبقاء الحدود مفتوحة بعدما أدى تقدم مسلحي “طالبان” إلى تفاقم الأزمة في البلاد.
وأعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أنه لا يستطيع ضمان “النتيجة النهائية” لعملية الإجلاء في كابول، معتبرا أنها واحدة “من الأصعب في التاريخ” بعد 20 عاما من التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان.
ومنذ سيطرتها على الحكم إثر هجوم عسكري خاطف، حاولت الحركة إقناع العالم والأفغان بأنها لا تسعى إلى الانتقام من أعدائها السابقين، وبأنها تنوي العمل على مصالحة وطنيّة.