ماء الرجل صحه وجمال ونضاره للمرأة
تحقيق – راما الحلوجي:
السائل المنوي هو المعبر الرئيسي لإستمتاع الرجل في علاقته الزوجيه، وصحة الرجل الجنسيه تكمن في قوة السائل ولزوجته ولونه وسمكه ، وقيل إن لهذا السائل العديد من الفوائد الصحيه للمرأة مثل قدرته على تحفيز الكولاجين للبشرة، وتجديد خلاياها، وإضفاء مزيد من النضاره عليها، كما قيل ان السائل يسبب تشنجات مهبليه للمرأة ويعيق عملية الاستمتاع ، وحول هذا الأمر سعت جريدة الامه لكشف النقاب، ومعرفة الحقيقة مع مجموعه من المتخصصين
وبسؤال دكتوره شريفة العقيلي أحد مسؤولين بقطاع الادويه الأسبق عن مدى استفادة المرأة من ماء الرجل قالت إن السائل المنوي يزيد من شباب المرأة وجمالها ويجعلها تبدو أصغر سنا بسبب هرمون الأستروجين الذي يساعد في الحصول علي بشرة ناعمة وشعر لامع ومتألق، لكونه محفز قوي لإفراز الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون وهرمون الأستروجين وهما هرمونان يزيدان من شباب وحيوية الجسم، مؤكده إن دخول السائل المنوي لجسم المرأة يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية القاتلة .
مشيره إلي أن السائل المنوي يساعد في تحسين الصحة العقلية وتقليل درجة التوتر، من خلال خفض مستوي هرمون الكورتيزول الذي يساعد في تقليل مستوي ضغط الدم، كذلك تقليل نسبة السكر في الدم، لافته إنه ثبت علميا إن بروتينات السائل المنوي لها تأثيرات ملحوظه علي الإناث سواء في الخصوبة أو المناعة و أنماط النوم ، فضلا لتأثيره القوي علي الجهاز التناسلي للأنثي ، مؤكده أيضا أن للسائل المنوي قدره غريبه في معالجة الاكتئاب و زيادة الطاقة و تحسين الذاكرة، وتقليل الألم.
وأضافت إن مادة الميلاتونين الموجوده بالسائل ، وهي مادة كيميائية تحفز الجسم على النوم والاسترخاء وتقضي على القلق والأرق ، سواء كان تناولها دوائيا أو عن طريق الاتصال الجنسي، حيث جرى في الدم بمجري دخوله لجسم المرأة، لافته إلى إنه عند ابتلاع المرأة للسائل المنوي يمتص جسمها كل البروتينات والفيتامينات والمعادن الموجودة فيه وتحصل على فوائدها المختلفة، وذلك نظرا لما يحتويه من مضادات للأكسدة التي تقوم على إبطاء عملية ظهور علامات الشيخوخة للبشرة، لافته إن السائل المنوي يحسن الحالة المزاجية لما يحتويه من مركبات مثل الأوكسيتوسين والبروجستيرون والسيروتونين والميلاتونين، فالأوكسيتوسين التي تمنح المرأة شعورا بالهدوء والمحبة والتواصل، بمجرد امتصاص جسمها للسائل، مما يقلل تعرضها لخطر الإصابة بتسمم الحمل، الذي يعد أحد المضاعفات التي تحدث للحامل، وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لديها.
أما دكتوره عظيمه عبد القادر استشاري أمراض الذكوره أن السائل المنوي عبارة عن مادة كريميه تنتجها الغدد التناسلية للرجل والمكون الأساسي لها هو الماء الذي يحتوي على العديد من الفيتامينات البروتينات والأحماض الأمينية والسكريات ، وكذلك على بعض الفيتامينات مثل فيتامين “ج” وفيتامين “ب12″، وبعض المعادن، مثل: الكالسيوم والزنك وغيرها من المعادن المفيده لجسم الانسان، وبهذا يكون مصنعا طبيعيا لامداد جسم المرأة بما تحتاجه من فيتامينات تحفز الخلايا على البشرة على التجديد ، فضلا على وجود بروتين بالسائل يساعد في تقليل الشعور بالألم المزعج مثل ألم الظهر و الصداع، مشيره إلى أن نصف الإناث الذين يعانون من الصداع النصفي يتم علاجه بعد إقامة علاقة حميمية بسبب إطلاق هرمون المورفين الذي يحتويه ماء الرجل، والذي يساعد في تخفيف الألم بشكل فعال .
وعن تعرض الجهاز التناسلي للمرأة للتشنج بسبب السائل المنوي قالت دكتوره هناء الباجوري استاذ أمراض العقم والذكورة أن تأثر المهبل بالسائل المنوي بشكل سلبي ،أمر غير وارد تماما وذلك لما يحتويه من الفيتامينات والمعادن النافعه والمفيده للمرأة جسديا ونفسيا، ولكن يجوز أن تحدث تشنجات مهبليه لبعض النساء لأسباب أخرى منها، تعرضها لشكل من أشكال الاختراق المهبلي ، بما فيها الإختراق الجنسي، أو أستخدامها للسدادات القطنية، أو عند تعرضها للفحوصات الخاصة بأمراض النساء، حيث يحدث لها انقباضات لاإرادية في العضلات المحيطة بالمهبل، الأمر الذي يجعل لأي نوع من الاختراق المهبلي وخاصة الجماع ألاما شديده
وأكدت الباجوري إن التشنج المهبلي هو حالة نادرة الحدوث، وغير معروفة السبب،إلا إنه قد يحدث للمرأة إذا لم تكن قد شهدت اختراق جنسي أو أي نوع من الاختراق المهبلي ، لافته إلي أنه لا يوجد سببا واحدا لجميع حالات الإصابة بتشنج المهبلي، والذي يوجود منه نوعا نوعين وهما، التشنج المهبلي الأولى والذي يكثر حدوثه عند المراهقات والنساء في أوائل العشرينات، وهو النوع الذي لا يحدث فيه اختراق للمهبل وغالبًا يحدث مع الفتاة العذراء.
وأكملت قائله والنوع الثاني هو التشنج المهبلي الثانوي، وهذا النوع من التشنج هو الذي يحدث فيه اختراق للمهبل سواء عن طريق الإيلاج أو خلال الفحوصات الطبيه، وغالبًا يصيب المتزوجات، وهذه التشنجات من شأنها أن تسبب صعوبة في إقامة العلاقات الجنسية أو ألم خلالها، وتصاب بها المرأة عادة في حالات متعددة أهمها، التعرض لعنف جنسي سابق ، أو التعرض لصدمة نفسيه، موضحة أنه قد يحدث اختلاط أمر عند بعض النساء، حيث يعتقدن خطأ إن عسر الجماع هو نفسه التشنج المهبلي ،نتيجه لقوة الألم المصاحب للجماع أو للاتصال الجنسي ،لذا لابد للمرأة التي تعاني من ذلك عرض نفسها على الطبيب المختص لمعرفة ما هية الاسباب وسرعة علاجها.
وفي النهاية ذكرت الباجوري إنه قد تخضع المرأة في بعض الحالات لجراحة تهدف إلى توسيع المهبل، وبالأخص إن كانت المرأة قد خضعت سابقاً لجراحة في المهبل وتركت ندبات أثرت على عمل المهبل، مؤكده أن نسبة نجاح علاج تشنجات المهبل تصل إلى 100%، ولكن تختلف مدة العلاج من حالة لحاله، ومن مرحلة عمريه لأخرى .